مؤتمر البيضاء يدعو القوى السياسية للوقوف خلف الجيش والأمن للقضاء على فتنة التمرد

البيضاء برس -المؤتمرنت- البيضاء
 
مؤتمر البيضاء يدعو القوى السياسية للوقوف خلف الجيش والأمن للقضاء على فتنة التمرد 
الإثنين, 14-سبتمبر-2009
 –

مؤتمر البيضاء يدعو القوى السياسية للوقوف خلف الجيش والأمن للقضاء على فتنة التمرد
حيا اجتماع للقيادات التنظيمية والتنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء الدور البطولي لأبناء القوات المسلحة والأمن وكل الشرفاء من أبناء اليمن في التصدي لعناصر التخريب ودعاة الفتنة التي أشعلها المتمرد الحوثي.

وكرس الاجتماع المنعقد برئاسة محمد ناصر العامري رئيس الهيئة التنفيذية محافظ محافظة البيضاء وحضور الدكتور محمد عبد الولي السماوي – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة – مساء أمس الأول كرس لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والمواضيع المطروحة على الاجتماع المتعلقة بالجوانب التنموية والخدمية لمحافظة البيضاء.

وأطلع المحافظ المجتمعين على المستجدات في الساحة الوطنية والتي من أبرزها أحداث التمرد وأثرها السلبي في بعض مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان، والدور البطولي لأبناء القوات المسلحة والأمن وكل الشرفاء والخيرين وسبل دعم المجهود الحربي ودعم أبناء محافظة صعدة للوقوف ضد التمرد والفتنة العنصرية التي يشعلها المتمرد الحوثي.

وأكد على أهمية بذل أقصى درجات الجاهزية والاستعداد لدعم أبناء القوات المسلحة والأمن ودعم النازحين من أبناء محافظة صعدة الذين فروا من أعمال القتل والاعتداءات من قبل عصابة الحوثي .

وحيا العامري الأدوار البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن وكل الشرفاء مبيناً الخطر الذي لحق بالوطن جراء الفتنة التي أشعلها المتمرد الحوثي.

ودعا كافة القوى السياسية الحية في المحافظة إلى ضرورة الاصطفاف الوطني وتحديد مواقف وطنية مشرفة إلى جانب القوات المسلحة والأمن من أجل القضاء على دعاة الفتنة والردة.

من جانبه استعرض رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام مستجدات الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك ومواقفها غير الوطنية التي ظهرت بها مؤخراً ، مشدداً على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام في سبيل التصدي للفتنة ودعاة العنصرية ودعاة الردة والانفصال.

هذا وشدد الاجتماع على أهمية معالجة قضايا المواطنين والوقوف أمام المستجدات وبذل المزيد من أجل الأمن الاستقرار.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *