لمنافسة “فيس بوك”.. أحد مؤسسي “جوجل” يستلم الإدارة التنفيذية
يتولى لاري بيدج أحد مؤسسي شركة “جوجل “منصب المدير التنفيذي للشركة خلفا لايريك شميت في خطوة مفاجئة تهدف إلى مساعدة “جوجل” في اللحاق بركب شركات منافسة سريعة النمو مثل “فيس بوك”.
ويمثل تولي بيدج لمسئولية العمليات اليومية عودة إلى الجذور التكنولوجية لـ”جوجل” بعد 13 عاماً من مشاركته مع سيرجي برين زميله بجامعة ستانفورد في تأسيس الشركة التي أصبحت محرك البحث الأول على الإنترنت على مستوى العالم والتي تدر دخلاً قدره 29 مليار دولار سنوياً. وتم الكشف عن هذا القرار بعد ان أعلنت “جوجل” عن تحقيق نتائج وايرادات فاقت التوقعات.
وبينما هيمنت “جوجل” على البحث على الإنترنت على مدى عشر سنوات، فإنها تجاهد حالياً لتجد موطئ قدم في عالم الشبكات الاجتماعية التي تسيطر عليها شركات جديدة مثل “فيس بوك” و”تويتر”.
ومن جانبها، أوضحت تريشيا سالينيرو مديرة شركة نيوفورث بارتنرز المختصة في عمليات الاستحواذ والاندماج قولها: “مع كبح الانفاق وإلغاء طلبيات خلال السنوات القليلة الماضية فقدت جوجل قدراً من سحرها”.
وأكد شميت الذي سيتنحى يوم الرابع من أبريل للوكالة: “التغيير لم يأت كرد فعل للمنافسة” وقال إنه مسعى لإسراع عملية إتخاذ القرار في الشركة التي بلغ عدد موظفيها في نهاية 2010 نحو 24 ألفاً، طبقاًَ لما ورد بموقع “البي بي سي”.
وأضاف “لدى جوجل العديد من الأنشطة المختلفة والمسألة التي نحاول بحثها تتمثل في وجود أساليب كثيرة جداً يمكن بها إبطاء وتيرة هذه الأنشطة”.
وسيصبح شميت الذي تولى منصب المدير التنفيذي في 2001 لينقل المزيد من الخبرات الإدارية للشركة الوليدة حينئذ رئيساً تنفيذياً للشركة ويضطلع بالاشراف على الصفقات والمشروعات الاستراتيجية والتواصل مع الحكومة.