اهلا وسهلا باْي حكومه مخلصه لليمن
اهلا وسهلا باْي حكومه مخلصه لليمن ، حكومة تجعل تصورا جميلا للمبادرة الخليجيه بمنتهى الحكمة بعيدا عن النزاعات المختلفة تبحث عن مصلحة الشعب اليمني تعالج انعكاسات الازمه وتصل الى رؤية يمنيه لكل المسائل الجدلية لنفهم مايجري على الارض ومن خلف الكواليس لاننا بحاجه الى رؤية واضحه للجميع لبناء مستقبل يتفق مع مصالح اليمنيين جميعا
ومع روح العصر لنرى وضع جديد وشعب طموح يتغير مع تغير العالم وجيش وامن موحد قوي ينزع السلاح من كل القبائل والاحزاب ويحمي القانون ونرى شعب ينال حقوقه واعلام نزيه يعالج المشكلات الذي يكرس ثقافة التسامح والعفوية اليمنيه الذي تعلمناها من ابو الانسانيه فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح الذي احب اليمنيين وعمل لاجلهم والذي كان وسيضل المدرسه الذي تلتقي فيها قيمنا النبيله لان الخطاء جزاء من التركيبة البشرية ومن اسماء الله الحسنى العفو الذي نستلهم منه الكثير من سلوكياتنا في هذه الدنيا وان العدل هوا الضمانة الحقيقية لاستقرار الشعوب ولذلك قال الحكماء السابقون من حكماء الامة ان دولة الظلم ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة
كل العالم يعرف اننا نحن اليمنيين عشنا في ازمة ومحنه طاحنه ولكننا نريد من الحكومة ان تعمل بالاستفادة من افرازات الازمه وتخرجنا منها منتصرين بتغيرات كثيرة واهمها المتعلقة بالثقافة الاجتماعيه للكثير من اليمنيين في كثير من القبائل التي كانت دوما عصية على التغيير في ثقافتها وتفككت في الكثير من مقوماتها وبنيتها التحتية خلال الازمه واهمها الثقافات الاجتماعية القبليه الباليه الذي يجب الغائها نهائيا ليعيش الفرد في مجتمع يمني واسع يؤثر ويتاْثر ليكون حرا طليقا في تفكيره وفي حياته بدلا من ثقافة القبيله والفرد والمتمسح بالدين الضيقه والمضللة هؤلاء الذي تمكنوا من السيطرة على عقول وتفكير الكثير حتى وان لم يجدو المسكن والطعام والاجر منهم وقبلتهم عقولهم بل وكان رضاء شيوخهم جزاء من واجباتهم دون ان يدروا ان ذلك المتبوع ماهوا الا فاسدا وسببا رئيسيا لهذه الازمه والعامل الاهم في الكبت والظلم الاجتماعي وهوا من ساهم في ابقاء الاوضاع السوداويه في اليمن للسنوات الخمسين الماضيه من خلال اخضاع قبائلهم يثقافة التبعيه لهم وتقديسهم والتضليل عليهم بتبجيله وحمايته الامر الذي اضفى عليه التكبر والغرور والقدسيه والذي ادى بذلك الى ضعف القانون وغياب روح النقد والمحاسبة والمسائلة وتفشي الفساد وعلى الرغم من انه لا يمكن القول بان الازمة قضت على هذه الثقافات الاانه يمكن القول انها نخرت قدسيتهم المرتكزين عليها ومكانتهم الباطله وستكون بداية الطريق الى زوالهم لانها عرت هذه الثقافة الاجتماعية البالية المستبدة ونفحتها من الكثير من الشوائب التي لحقت ببعض عقول وانفس تلك القبائل من خوف وتقديس وتبجيل وعيب كان ينسكت عنه من كل اليمنيين ومن ومن الرؤساء والحكومات المتعاقبه جميعا وكاْنه من المحرمات ان الازمه نجحت في تعريتهم وكشفتهم انهم مستغلين مكانتهم مفسدين وقتله لايهمهم الوطن ولا المواطن وعرفهم القاصي والداني من ابناء اليمن وكل شعوب العالم انهم من يقف طيلة عقود مع الجمود وضد تطور اليمن وكشفت لنا الازمه ايضا كل القصور في ثقافة القبائل التابعه لهم المتوارثه انها تخدم رموزها وبعيده كل البعد عن مصالحهم وعن المصالح العامه ابناء المناطق الوسطى ادركوا ذلك مبكرا وتحرروا من تلك الثقافات التبعيه الخاطئه من بداية السبيعينات من خلال التفافهم حول برامج سياسيه مختلفه تحت مسمى الجبهه الوطنيه الديمقراطيه وان كان التطبيق والانتقام خاطئا في تصرفات البعض من القيادات لكن ابناء المناطق الوسطى تحرروا اخيرا من ثقافة طاعة الشيخ ومن تقديس وقضوا على الفوارق الاجتماعيع الباطله بحيث اصبح الناس بدون فوارق اجتماعيه ومتساوين في الحقوق الواجبات وهذا اثبتته الازمه ان لاتعصب قبلي في تلك المناطق ويحسب ذلك للجبهه الوطنيه وما نريده من هذه الازمه ان تحدث تغييرا شاملا في ثقافة كل القبائل دون استثناء اسوة بابناء المناطق الوسطى في طريقة تعاملهم مع القادم وان يكون الولاء للاه ثم للوطن وطاعة من ينتخبه الغالبيه من ابناء الشعب اليمني وليا للامر وتعرية أي اسرة فاسده ايا كانت مسمياتها وان لاتكون لاي اسره شرعيه اكبر من شرعية أي اسره يمنيه اخرى وذلك ما سيجعلنا بعيدين عن التناحر الجماعي وهذا هوا التغيير الحقيقي الذي يجب ان تعمل من اجل فرضه أي حكومة وما يجب ان يطيعه ويفهمه المتعالون على الناس ويفهموه على انه التغيير الحقيقي وسنة من سنن الكون وما يجب ان يؤمن ويعمل من اجله اليمنيين جميعالان ذلك الطريق الوحيد والمهم لتطور اليمن ليعيش كبقية الشعوب ..