الشاعر احمد مطر يهجوا مفتي قطر “القرضاوي” (أن لم يلجم هذا المفتي)
الشاعر أحمد مطر في قصيدة هجاء رائعة لما يسمّى بالمفتي الشيخ القرضاوي الذي يقطر من فمه حديث الفتنة والشرذمة فيمعن في شقّ الصف العربي وتصنيفه بين سنّي وشيعي .. هو دعم ثورتي مصر وتونس ضدّ حسني مبارك وزين العابدين بن علي و وقف مع أعمال التخريب في سوريا وهاجم الرئيس بشّار الأسد واعتبر أن الرئيس الأسد هو أسير طائفته العلويّة !! أي أنّه وقف مع جزء من الطائفة السنّية ضد بشّار الأسد العلوي وذلك لأسباب مذهبيّة ..
قصيدة احمد مطر
” إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي ”
عادَ لِيُفتي
هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ
إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي
أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي
كُلُّ الإرهابِ (مُقاومَةٌ)
إلاّ إن قادَ إلى مَوتي
نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ (جِهادٌ)
إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي
التقوى عِندي تَتلوّى
ما بينَ البَلوى والبَلوى
حَسَبَ البَخْتِ
إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري
خَنَقَتْ صَمْتي
وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري
زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي
وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى
أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى
فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى
أَلحسُها في يومِ السَّبتِ
الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي
أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ
وَحَلالٌ
في نَفْسِ الوَقْتِ
هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي
وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي
***
هُوَ قد أَفتى
وأنا أُفتي
العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ
العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ
وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ
لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ
وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى
بالقَتْلِ
وَليسَ المُستفتي
وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً
بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ
وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ
وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ
إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي