بعد رفض المانيا السعودية توافق .. علي محسن بدلاً عن الاحول سفيراً في السعودية
كشف مصدر اعلامية بان تعيين اللواء علي محسن قائد المنطقه الشمالية الغربية قائد الفرقه سفيرا لليمن في المملكة العربية السعودية هو الاكثر احتمالا في حال قبل بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي.
واوضح المصدر بان فترة سفير اليمن في السعودية الاحول تقارب على نهايتها وقد يكون المتوقع ان يكون اللواء علي محسن هو السفير اللاحق انطلاقا من حب السعوديين له وللمصالح التي تربط الطرفين كما ان اللواء علي محسن لن يقبل بان يكون سفيرا في المانيا لان هناك ملفات تربطه بالارهاب وقد يحركها الالمان او الامريكيين في اية وقت ضده .
واضاف المصدر بان التسريبات بتعيينه سفيرا في المانيا غير صحيح ولم يقبل محسن اساسا مغادرة الفرقة وتلبية طلب الرئيس بتسليم الفرقة الى اللواء علي بن علي الجايفي اذ يملي اللواء علي محسن شروطا جديده على اللقاء المشترك منها الشروط الاثنى عشره المطروحه قبل امس ومنها ازاحة الرئيس السابق من رئاسة حزبه المؤتمر وغيرها من الشروط التعجيزية التي تنذر بكارثة متوقعه.
وكانت كالة الأنباء الألمانية قد قالت بأن “وساطة المانية أمريكية لمساعدة اليمن من الخروج من حالة انقسام الجيش اليمني وفيما يخص الوضع العسكري لما يسمى ” الجيش الحر ” المتمثل في الفرقة الأولى مدرع وقائدها اللواء علي محسن الأحمر التي انحاز مع الثوار من جانب وبين أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح ” حزب المؤتمر – الحرس الجمهوري – الأمن المركزي ” والقوات الاخرى بعد ان طلب وبشكل صريح الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ” الشريك الرئيسي في الحكم ” من المانيا وأمريكا بتنفيد ما تم الأتفاق عليه أمام سفيريهما في منزل علي محسن الأحمر بخصوص مغادرة كل عناصر الأزمة باليمن , فقد تعهدت مستشارية المانيا وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفيريهما في اليمن , بضمان الخروج لـ قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر بحيث تقبل به المانيا سفيرا للجمهورية اليمنية لديها , وقد افاد مصدر للوكالة ان الحوار مع الشريك في الحكم حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائة والقادة العسكريين ومع الرئيس عبدربه منصور هادي القائد العام للجيش اليمني وخرج الحوار الى الاتي:
1- يعين اللواء “المتقاعد “علي محسن الأحمر سفير ” مفوض ” للجمهورية اليمنية لدى جمهورية المانيا الاتحادية وان يصدر الرئيس عبدربه منصور هادي بذلك قرار جمهوري .
2- تسلم قيادة الفرقة الأولى الى العميد علي علي الجائفي ” قائد لواء العمالقة ” على ان تلحق فرقته ” العمالقة ” بقوات الفرقة ويتم دمجها على اسس عسكرية وطنية بحته ” كما هو موضح في المذكرة “A3”
3- لا محاسبة ولا ملاحقة قانونية على القادة العسكريين الذين كانوا ضمن الفرقة وهي بوضعها ” الثوري ” ويتم دمجمهم بالجيش اليمني كما هو موضع في المذكرة “B2”
وكانت أنباء سابقة تفيد ان اللواء علي محسن الأحمر “, كان يلمح بأنه سوف يغادر اليمن بعد تقاعدة الى المانيا لكي يكون بالقرب من ” حفيدة ” وقد صرح مؤخرا من خلال وسائل الاعلام بأنه سوف ينفذ اي قرار يصدر من الرئيس عبدربه منصور هادي , وأنه سوف يعمل بالمكان الذي يتم تعيينه فيه لكي يخدم وطنه …