علماء الإصلاح يواصلون ابتزاز الرئيس هادي باسم الشريعة الاسلامية !!
استحوذ الإصلاحيون على نتائج لقاء جرى اليوم مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمجموعة من علماء الدين في اليمن.وفيما تحدث الرئيس عن المشاكل الأمنية والاحتياجات الخدمية لليمنيين التي تعانيها البلد من أعمال تخريب للنفط والكهرباء أصدر الإصلاحيون بياناً باسم العلماء الذين حضروا لقاء الرئيس، مشكلين لجنة تواصل معه من أربعة إصلاحيين متشددين هم حمود الذارحي، عارف الصبري، محمد الحزمي، وعبدالملك التاج.
ودعا بيان الإصلاحيين المنسوب للعلماء إلى منع ما وصفوها بالمنظمات المشبوهة التي تمارس أنشطة معارضة للإسلام وتتعارض مع قيم وأخلاق اليمنيين.
ورفض البيان الحوار الوطني بين اليمنيين إلا إذا كان “تحت سقف الشريعة الإسلامية، والدولة اليمنية الموحدة” بما في ذلك الانتقاص من الوحدة تحت أي مسمى كان من فيدرالية أو غيرها.
وحث البيان على التعجيل بهيكلة القوات المسلحة والأمن، وتغيير المسؤولين في المحافظات التي تشهد انفلاتاً أمنياً وتدهوراً في الخدمات.
يشار إلى أن الإصلاح يقود حملة إقصاءات لكوادر مؤتمرية عبر وزراء المشترك في الحكومة. غير ضغطه على الرئيس بتغيير عدد من المسؤولين محسوبين على المؤتمر الشعبي، إضافة لتركيز خطابه الإعلامي والسياسي على الإسراع في هيكلة الجيش والأمن التي حصرها الخطاب باستبعاد قيادات شابة بمبرر انتمائها لفترة ما قبل توقيع المبادرة الخليجية في نوفمبر الماضي.
وطالب البيان بمنع إصدار أي تشريعات على مستوى الدستور أو القوانين أو اللوائح أو عقد أي اتفاقيات تخالف “شرع الله تعالى”.
مؤكداً ” عظيم حرمة إخضاع الأحكام الشرعية للتصويت ووجوب إيجاد مرجعية شرعية من العلماء الربانيين لبيان الحق ورفض كل ما يخالف الإسلام “.
وقد احدث لقاء الرئيس هادي بـ الزنداني الذي اختفى على الساحة اليمنية قرابة العام والنصف لم يظهر فيهما الا مرتين مرة انتخب هادي ومرة ثانية التقى بهادي , صدى اعلامي وحنق سياسي مكبوت وتحذير عسكري واضح لكون ظهور الزنداني المطلوب الدولي والمتهم بالتحريض على قتل أفراد الحرس الجمهوري والامن المركزي , والداعي الى اقامة دولة الخلافة بقوة السلاح الذي طلب من اتباعه ان يرفعوه عالياً , والمفتي بقتال الجيش اليمني لكي لا يفشل الثورة كما افشل الجيش المصري ثورة مصر على حسب ما صرح به .