الفرقة الأولى تعلن حالة التأهب القصوى لمنع إحياء الحوثيين من أحياء ” الغدير” في الستين

أعلنت الفرقة الأولى مدرع التي يقودها  اللواء علي محسن الأحمر رفع حالة التأهب القصوى ، لمنع احتفالات جماعة  الحوثي المسلحة بما يُسمى “يوم الغدير”، في شارع الستين القريب من معسكرها  الواقع وسط العاصمة اليمنية صنعاء. 

وكان تلفزيون “المسيرة”، المملوك لجماعة  الحوثي، أعلن الخميس، أن الاحتفالات بـ “يوم الغدير” هذا العام ستقام في  العاصمة صنعاء وبقية المدن، وأنها ستكون “بشكل غير مسبوق”.

ونقلت صحيفة ” الاتحاد” الإماراتية عن مصدر  مقرب من اللواء الأحمر ، ان معسكر ” الفرقة الأولى مدرع “، المرابط على  هضبة كبيرة شمال غرب صنعاء، وضع في حالة تأهب قصوى بعد إعلان الحوثيين  احياء “يوم الغدير” في شارع الستين القريب من مقر الفرقة .

وقال المصدر :” لن يُسمح للحوثيين بإقامة احتفالهم في شارع الستين”، مشيرا  إلى وجود مخاوف من محاولة جماعة الحوثي “تفجير” الوضع عسكريا داخل صنعاء  “خلال الاحتفال بيوم الغدير”.

 وتُحمّل جماعة الحوثي المسلحة في شمال اليمن، التي دعمت بقوة احتجاجات  العام الماضي، اللواء الأحمر مسؤولية الحروب الستة التي شنتها القوات  الحكومية على معاقل الجماعة في محافظة صعدة خلال الفترة ما بين 2004 و  2009.

وذكرت صحيفة “الصحوة”، لسان حال حزب الإصلاح الإسلامي السني، أن الحوثيين  يوزعون “مبالغ مالية كبيرة وأسلحة على شخصيات اجتماعية وقبلية من أجل إنجاح  الاحتفال، وابتزاز حكومة الوفاق من خلال القوة والمظاهر المسلحة وتسخير  ذلك في فرض أجندتها على مؤتمر الحوار الوطني”.

وتستعد الجماعة المذهبية، التي تعرضت للاضطهاد والملاحقة في السنوات  الأخيرة من حكم الرئيس السابق، لإحياء ما يُسمى بـ”يوم الغدير”، وهي مناسبة  دينية يحتفي بها المسلمون الشيعة كل عام هجري في الثامن عشر من شهر ذي  الحجة، حيث يزعمون بأن الرسول الكريم أوصى في هذا اليوم بأن تكون الولاية  من بعده للإمام علي بن أبي طالب.

وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، لـ(الاتحاد) إن طقوس  الاحتفال تتضمن “أهازيج شعبية وأمسيات، وإطلاق ألعاب نارية في بعض  المناطق”.

وذكرت مصادر صحيفة يمنية أن “الحوثيين” يُحضرون لحفل كبير في العاصمة  صنعاء، يقام في شارع الستين الشمالي، حيث منزل الرئيس الانتقالي، ومعسكر  “الفرقة الأولى مدرع”، مقر قيادة اللواء الأحمر.لكن الناطق باسم الجماعة  نفى ذلك، مشيرا إلى أن الاحتفالات تهدف إلى “وحدة الصف الإسلامي”، وأنها  “لن تكون مذهبية”، حسب قوله.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *