وزير الخارجية العراقي : خروج العراق من “الفصل السابع” يوم تاريخي
قرر مجلس الأمن الدولي بعد التصويت بإجماع 15 عضواً من أعضاء المجلس إخراج العراق من تحت البند السابع، وأصبح القرار يحمل رقم 2108.
ويخول الفصل السابع مجلس الأمن الدولي باستخدام القوة ضد الدولة أو الدول التي تهدد السلم والأمن الدولي، وتتمتع القرارات التي تصدر استنادا إلى هذا الفصل بالصفة الإلزامية .
وقال وزير خارجية العراق، هوشيار زيباري، في أول حديث صحافي لـ”العربية” بعد إصدار القرار إن اليوم هو يوم تاريخي ويجب على كل العراقيين الاحتفال به، لأنه يوم استكمال السيادة الكاملة للعراق والتحرر من نظام العقوبات والعزلة.
نقطة تحول
وأضاف أن العراق عاد ليحتل مكانته الطبيعية المالية والمصرفية، مؤكداً أن اليوم هو نقطة تحول في تاريخ العراق وتاريخ العلاقات الكويتية العراقية.
ويرى زيباري أن القرار رسم خارطة طريق ممتازة للمستقبل لبناء أفضل العلاقات بين البلدين والحكومتين والشعبين.
وتحدث زيباري عن سبب تأخر خروج العراق من تحت البند السابع قائلاً “إن أعضاء مجلس الأمن هم السبب، بالإضافة إلى العراق نفسه الذي كان يجب أن يفي بالكثير من التزاماته”.
وأضاف “تفاوضنا تفاوضاً مضنياً مع كل أعضاء مجلس الأمن وقمنا بتسويات لقضايا عالقة دولة دولة، ولذلك القرار لم يأتِ بسهولة، إنما جاء نتيجة العمل وبموافقة كويتية بعد توصلهم لقناعة من خلال التعاون الإيجابي بأن مصلحة الكويت والعراق تقتضي بإنهاء الملفات العالقة بينهما”.
وأكد زيباري أن دور الكويت كان مهماً جداً وحاسماً باستصدار قرار مجلس الأمن.
وأكد أنه لا يوجد مصلحة للعراق لإخفاء أي رفات أي جندي مفقود كويتي، أو أي ورقة من ورقات الأرشيف الكويتي قائلاً “إن العراق نهب وسلب بعد 2003 ولم يبقَ لديه شيء”.