محمد علي أحمد: نحذر من الالتفاف على حلول القضية الجنوبية وخيارنا من خيار شعب الجنوب
أكد مكون الحراك الجنوبي بالحوار الوطني خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الثلاثاء، تمسكه بالرؤية التي تقدم بها إلى فريق القضية الجنوبية عن الحلول والضمانات للقضية الجنوبية باعتبارها تمثل مطلباً شعبياً، وكذا بالحلول التي يتراضى عليها شعب الجنوب كافة والتي أبرزها حق تقرير المصير.
وقال القيادي الجنوبي محمد على أحمد رئيس مؤتمر شعب الجنوب، رئيس فريق القضية الجنوبية بالحوار الوطني أمس، إننا “سنظل ثابتين على مواقفنا الوطنية التي تلبي مطالب الشعب الجنوبي”، وحذر من تجاهل هذه الحلول، التي قال إنه سيدفع بخيارات أخرى قد تكون أشد مما هو مطروح حالياً، حد قوله.
واتهم من سماهم بأصحاب النفوذ بتدمير مشروع الوحدة التي قامت في مايو 90، وقال إن”عليهم أن يعيدوا ما نهبوه وهو مرصود في ورقة المحتوى والجذور التي تقدم بها فريق الحراك السلمي الجنوبي للقضية الجنوبية وفى حال عدم استعادة ما نهب فسيتم رفع ذلك إلى المحاكم الدولية”.
وفيما أكد أن الوحدة انتهت بإعلان الحرب على الجنوب في العام 94، قال إن “المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني جاءت تلبية للدعوة التي أطلقتها الأمم المتحدة ودول الإقليم وفيه قدمنا رؤية الحراك الجنوبي في المؤتمر”.
ونوه إلى أن الأحزاب قدمت رؤاها حول الحلول للقضية الجنوبية، غير أنه لفت إلى أن هذه الأحزاب نسقت على ما يبدو في ما بينها بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن هناك محاولات للالتفاف على القضية الجنوبية، ملوحاً بأنه في حال استمرت تلك المحاولات فإن الجنوبيين يمتلكون مشاريع سقفها أعلى، حد قوله.
وأشار إلى ما يعانيه الشعب في الشمال من مشاكل بسبب ثالوث الفساد المستشري والذي يجب أن يتخلصوا منه، وهو حكم المشيخة والعسكر وعلماء السلطة، مؤكداً أن عليهم رفض القهر والباطل والسلب والنهب ووصايا المتنفذين، حسب تعبيره.