الرئاسة المصرية: تصريحات ماكين خرقاء و تزييف للحقائق
قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المصري المؤقت إن السيناتور الأميركي جون ماكين يزيف الحقائق، وإن تصريحاته “الخرقاء” مرفوضة جملة وتفصيلاً على حد قوله.
وأضاف المسلماني أن الرئيس عدلي منصور يتسنكر تصريحات جون ماكين ويعتبرها تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية لمصر، بحسب ما نقلت عنه “بوابة الأهرام”.
يذكر أن ماكين كان قد عقد مؤتمراً صحافياً مساء الثلاثاء في نهاية مباحثاته بالقاهرة ووصف فيه الظروف التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي بأنها انقلاب.
بيان مرتقب
هذا ويصدر خلال ساعات قليلة بيان للرئاسة المصرية يعلن فشل الجهود الغربية والعربية في إقناع “الإخوان المسلمين” بفض اعتصاماتهم.
ونقلت “بوابة الأهرام” عن مصادر مسؤولة أن بيان الرئاسة المرتقب سيعلن فشل الوفود الأجنبية في إقناع الإخوان بحل سلمي، وسيعلن البيان عن عدد من النقاط أهمها إعلان فشل جميع الوفود الأميركية والأوروبية والقطرية والإماراتية في إقناع جماعة الإخوان المسلمين بحل سلمي للأزمة الحالية.
كما سيؤكد البيان على أن جميع الزيارات التي قامت بها الوفود الأجنبية للإخوان الموقوفين على ذمة قضايا يتم التحقيق فيها قد تمت بإذن وموافقة السلطات المصرية لإعطاء فرصة لإقناع الإخوان بالحل السلمي.
وسيتضمن البيان تأكيد رئاسة الجمهورية أن اعتصامي “رابعة” و”النهضة” هما تجمعان غير سلميين وأن الإخوان يتحملون مسؤولية ما يجري.
تجاوز الأعراف الدولية
وكان المسلماني قد أضاف سابقاً أن الضغوط الأجنبية تجاوزت الأعراف الدولية، وأن مصر قادرة على حماية الثورة والدولة.
هذا وتتحدث الأنباء عن مغادرة وفد الكونغرس الأميركي القاهرة، حيث دعا بعد لقاءاته كبار المسؤولين المصريين إلى حوار وطني، وطالب الإخوان بوقف العنف، والجيش بالسماح بالتظاهر السلمي، كما دعا إلى إطلاق المعتقلين السياسيين.
من جانبه طالب نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية محمد البرادعي الإخوان بمراجعة حساباتهم وعدم استدراج قوى الأمن إلى مواجهات، مشيراً إلى أن السيسي يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
في ظل هذه التحركات دعت المعارضة إلى تظاهرات تبدأ ليل الثلاثاء من أجل الضغط على الحكومة المصرية لإجبارها على فض اعتصامي الإخوان في محيط مسجد “رابعة العدوية” وميدان “النهضة”.