يوم ان كان “صالح”
فكري قاسم
يوم ان كان “صالح ” خصما ، وكنا في كل الساحات نهتف مطالبين برحيله كان للشباب ايامها هدف نبيل ، لاخصومة فيه ولا أحقاد ، ولأنه كان كذلك ، حزن شبابا كثر يوم أن تعرض خصمهم “الرئيس – صالح ” لحادثة النهدين الأليمة ، وحزنوا أكثر وأكثر حينما شاهدوا مجاميع من اصحاب المخيلات المأزومة وهم يبترعون ويذبحون الأثوار في الساحات فرحا – بأسم الثورة – بالحادث !
كان فرحا سخيفا وفيه قدر كبير من السُفه . لكن هؤلاء الخصوم المرضى ، يتواجدون – كالطحالب – في كل “بركه ” ويمكن اكتشافهم بسهولة إذ ستجد نفس اصحاب تلك المحيلات التعبه ، فرحون حد الشماته بما تعرض له خصمهم أمس في ” رابعة والنهضة ” !
وتستمر الشماتة اللئيمة ، وتستمر الأحقاد .