الدكتور احمد عبيد بن دغر ” المؤتمر عصي وسيثبت انه الاكثر شعبية في انتخابات 2014 “

جدد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر حرص المؤتمر الشعبي العام على تحقيق التوافق الوطني لافتاً إلى ما قدمه المؤتمر من تنازلات بهدف تحقيق الوفاق .

وذكر بن دغر بدعوات البعض التي كانت تطالب باجتثاث المؤتمر وبتطبيق العزل السياسي على قياداته وأعضائه وقال: إلا أن المؤتمر بالصبر الطويل والخطاب المعتدل الثابت الذي لا يفرط بوحدة اليمن ولا بالمصالح العليا للوطن ولا يفرط بالمؤتمر استطاع أن يتجاوز ذلك .

وجدد بن دغر التأكيد على أن المؤتمر حزب لا يمكن الخوف عليه من أي شيء سواء أكان الإقصاء الذي يمارس بحق كوادره من قبل حكومة الوفاق أو من أي شيء أخر وقال:المؤتمر الشعبي العام حزب عظيم وحزب يملك القدرة على جذب الناس إليه والحصول على تأييدهم، فلديه برنامج رائع ولديه قيادة فذة ومجربة وقيادة تحب الناس والناس يحبونها ،وحزب من هذا النوع لا يخاف عليه من حكومة الوفاق الوطني ولا من أي شيء أخر.
وأشار إلى أن المؤتمر ظل عصياً على محاولات العودة به إلى الوراء وقال :رغم ما تعرض له المؤتمر إلا أن ذلك لم يؤثر فيه والذين راهنوا على أن المؤتمر الشعبي العام تراجع دوره خلال السنتين الماضيتين اعتقد أنهم قد أدركوا الآن انه عصي على أي محاولة لإعادته إلى الوراء .

ونوه الأمين العام المساعد إلى أن المؤتمر سيثبت خلال الانتخابات القادمة انه الحزب الأول وقال : المؤتمر الشعبي العام سيخوض كل التجارب السياسية والتجربة السياسية القادمة في انتخابات 2014م سوف يثبت المؤتمر أنه الحزب الأول.

وتابع :أطمئن الناس جميعاً أنه لا خوف على المؤتمر الشعبي العام إطلاقاً فهو حزب عرف كيف يتأقلم مع الظروف وشاهدنا بعض الأحزاب انهارت في الوطن العربي لكن المؤتمر حافظ على مكانته.

وحول العوامل التي مكنت المؤتمر من تجاوز كل ما تعرض له خلال الأزمة السياسية في اليمن العام 2011م أعاد بن دغر ذلك إلى برنامج المؤتمر الشعبي العام الواقعي وسياسته التي حافظت على اليمن موحداً ،ومواقفه خلال الأزمة، وتعاطيه مع القضايا بموضوعية شديدة ،وسمو وكرم قياداته خلال المرحلة الماضية سواء إن كان في فترة علي عبدالله صالح ،أو خلال الفترة الحالية بقيادة عبدربه منصور،وشعبيته الواسعة وحب الناس له كل هذا غير موازين القوى وغير تفكير الناس تجاه المؤتمر الشعبي العام.

وتابع بن دغر: وهذه هي المعجزة فهو حزب منذ نشأته قبل ثلاثين عاماً كان في السلطة وخرج منها دون أن يهتز أو يتأثر فالمؤتمر الشعبي العام حزب أصيل وجذوره عميقة في المجتمع وجذوره عميقة في التجربة التاريخية والديمقراطية في البلاد ولذلك لا نخاف عليه.

وعن دور المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار الوطني وما أظهره من قدرة غيرت نظرة القوى السياسية له أوضح بن دغر أن اللبراليين والاشتراكيين وأصحاب النزعات التقدمية والشباب أدركوا أن المؤتمر الشعبي العام يملك رؤية ولديه نضج سياسي ولديه قدرة وخبرة وتجربه سابقة في التحاور مع الآخرين.

وأضاف: لذلك كان مندوبي المؤتمر الشعبي العام في فرق الحوار الوطني على مستوى عالي من المسئولية وعلى مستوى عالي من الثقافة والتعايش مع القضايا المثارة والمعقدة ولهذا السبب فوجئوا بالمؤتمر الشعبي العام،مذكراً بان الهجوم الإعلامي والدعاية الإعلامية ضد المؤتمر وصلت إلى درجة أنه انطلى على البعض أنه لا يوجد لدى المؤتمر الشعبي العام شيء جديد ثم اكتشفوا أن المؤتمر يمكن أن يكون كله طيب ويقدم تنازلات .

وحول إعلان ممثلي الإقليم الشرقي في مؤتمر الحوار عن هذا الإقليم اشار بن دغر ان ذلك يأتي في إطار الرؤية التي طرحها المؤتمر الشعبي العام مشيراً إلى أن قيادة المؤتمر كانت تناقش منذ وقت طويل تشكيل أقاليم مابين خمسة إلى سبعة أقاليم.

وقال: إن المؤتمر الشعبي العام ناقش هذا الموضوع بشكل معمق وتوصل إلى قناعة بضرورة أن تكون هناك دولة اتحادية مكونة من عدة أقاليم وبالتالي فقرار إعلان الإقليم الشرقي لا يخرج عن إطار رؤية المؤتمر.

وأشار بن دغر إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن إقليم تهامة والذي سيضم محافظات الحديدة وحجه وريمه والمحويت.

مؤكداً أن إقليم تهامة لديه مقومات متنوعة وأوضح أن بعض الأقاليم التي ستشكل لديها المقومات فيما البعض الأخر سيحتاج إلى وقت حتى تتوفر له مقومات التشكل.

مشيراً إلى أن الدولة الاتحادية التي ستتشكل من الأقاليم ستكون دولة موحدة وقوية ولديها دستور يعلو على كل القوانين التي قد تتواجد في الأقاليم ولها حكومة مركزيه ولها برلمان مركزي.

وأشار في لقاء لبرنامج ساعة زمن الذي تقدمه الزميلة رحمة حجيرة على قناة اليمن اليوم إلى أن مؤتمر الحوار استطاع أن يحقق توافقاً حول الكثير من القضايا وان هناك بعض الأمور التي لا تزال تحتاج إلى حوار،وبالذات فيما يتعلق بالقضية الجنوبية ،مؤكداً أن الجميع متفقون على ضرورة وجود دولة اتحادية قوية تحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره .