فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بشر بمستقبل عظيم لليمن في خطابه التأريخي فهل تعقلون ذلك
البيضاء برس – السراج اليماني
بعد تلك الليلة العظيمة التي مرت بالشعب اليمني والتي كانت كلها أعياد ومسرات وأفراح تلك الليلة المبهجة المليئة بالمبشرات لأبناء اليمن والتي حدث في ساعاتها الأربع والعشرين أفراح الشعب العظيمة برؤية والدهم الأب العظيم بعد طول غياب وعدم معرفة مصيره وخصوصا بعد ذلك الحادث الإجرامي التوحشي
الذي جرى له ولقيادة الوطن وخصوصا أن هناك من وسائل الإعلام من قطع بالجزم الأكيد أن فخامة الرئيس مات ولن يظهر على الواقع أبدا فخيب الله آمالهم وتوقعاتهم ،وكذلك أن هذه الليلة كانت ليلة جمعة وهي ليلة من أفضل ليالي الأسبوع عند المسلمين كافة فقد كانت أفضل وأعظم وأجمل وأروع ليلية على أبناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه ،وهذه الليلة جاءت في شهر شعبان وهومن أفضل الشهور في سنة المسلمين لأنه يبشر بقدوم الخير لكل الناس والذي تنفرج فيه أمورهم وتتحسن فيه أحوالهم المادية والمعيشية والروحانية حيث أنهم يقبلون على الطاعات والقربات لله فاطر السماوات ومخرج الخبئ من تحت ركام الأرض ويقسمها على عباده كل بحسب ما كتب له في اللوح المحصوظ،وهذه الليلة حصل فيها من الأجتماع والأئتلاف وتبالدل الأحاديث بين عموم الشعب والذين ما كانوا يجتمعون للحظات في غيرها من الليالي وهنا نأتي معكم إلى بعض فقرات خطاب الرئيس _حفظه الله تعالى_
أولا :قوة الخطاب من حيث الصياغة :
لأن هناك من راهن على أن الرئيس لايمكن أن يفوق من إعيائه يعد الحادث الأليم الذي وقع له في حدثة جامع النهدين وكانوا يقسمون على ذلك وغرهم في ذلك بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية وتضارب المعلومات حول صحة فخامته فلما سمعنا الخطاب أدركنا أن الله قد وفقه توفيقا عجيبا وألهمه الصبر والعقل والحكمة في أداء خطابه التأريخي العظيم والذي كان لأبنائه وإخوانه ومحبيه بمثابة شمعة تنير لهم باقي الطريق الذي قام المشترك بمحاولات لقطعه بين الأب والأبناء والأخوة والخلان ولكن فشلواففي الخطاب من القوة والتأثيرمالم يكن في غيرة حيث قال:”أتوجه بالتحية والتقدير إلى شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج رجالاً ونساءً شباباً وشابات على صمودهم ومواجهة التحدي الذي حدث في أول جمعة رجب من قبل عناصر الإرهاب والمرتبطة بعناصر الإرهاب فشعبنا اليمني صامد وسيظل صامداً متحدياً كل أنواع التحديات التي تستهدف أمنه واستقراره وتستهدف الحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار.
لقد فهم الكثير الديمقراطية فهماً خاطئاً من خلال الممارسات الخاطئة قطع الطريق قطع طريق البترول والديزل والغاز وإقلاق الحالة الأمنية الذي يطالبون فيها بحق الشراكة نحن نرحب بالشراكة في إطار الدستور في إطار القانون نرحب بالشراكة على أسس ديمقراطية دستور الجمهورية اليمنية الذي قام على التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الأخر ولكن هذا هو الرأي والرأي الأخر هو الذي يقومون به في هذه الأيام قطع الطرقات وإخافة السبيل وإقلاق عامة الناس، فلابد إعادة النظر من قبل كل القوى السياسية وبشكل مسئول دون تعاطف أو دون مجاملة لأن هذا الدستور قام في ظل نظامين نقيضين نظام في شمال الوطن ونظام في جنوبه.. وكان جنوب الوطن يريد أن يفرض الدستور هذا هو الدستور ويعتقد أنه الكاسب وشمال الوطن كان يريد أن يفرض الدستور ويعتقد أنه الكاسب.”وفي هذه الكلمات من القوة والرصانة والحصافة والنباهة والشعور بالمسؤولية العظيمة التي تقع على عاتقه وخصوصا في هكذا ظروف أكثر من القادم من الأيام وخصوصا وأن اليمن تواجه تحديات عظيمة من كثير من القوى المعادية للوحدة والجمهورية والديمقراطية والتآلف والتماسك الذي أرقهم فعزموا على كبح جماحه ليتسنى لهم تنفيذ مشاريعهم التي خططوا لها مسبقا والتي أعدت بليل وبنهار وفي غرف مظلمة ودهاليز السياسين الحذاق وأصحاب الخبرة الطويلة في إرهاق شعوب المنطة ونهب خيراتها ومقدراتها فلذك كان هذه الكلمات لها وقع عظيم وتقبلعا أبناء الشعب بآذان صاغية وقلوب واعية وأفهام عالية وعزموا جميعا على مشاركة والدهم المسؤولية في الأفراح والأتراح في الخير والشر في السر والعلن .
ثانيا:أن الخطاب وجه ضربة فاضة لأعداء اليمن أينما كانوا :
لأن في هذا الخطاب ردا عمليا واضحا وجليا للذين يقولون أن صالح لا ولن يستطيع العودة ومواصلة نشاطاته في الأعمال الرئاسية وغيرها لأنه يعتبر مشلول شللا شبه تام ولن يتمكن من الأستيعاب أو الفهم وهنا فقط يستحضر الإنسان في ذهنه هذه الكلمات الخبثة النتنة ويقول لهم علي مازال كما عهدناه ومن خلال هذا الخطاب وهو يقول:لقد فهم الكثير الديمقراطية فهماً خاطئاً من خلال الممارسات الخاطئة قطع الطريق قطع طريق البترول والديزل والغاز وإقلاق الحالة الأمنية الذي يطالبون فيها بحق الشراكة نحن نرحب بالشراكة في إطار الدستور في إطار القانون نرحب بالشراكة على أسس ديمقراطية دستور الجمهورية اليمنية الذي قام على التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الأخر ولكن هذا هو الرأي والرأي الأخر هو الذي يقومون به في هذه الأيام قطع الطرقات وإخافة السبيل وإقلاق عامة الناس”فهنا دلالة واضحة على أن الرئيس مطلع على الأحداث التي تجري على أرض الوطن في غيابه ومازال مهتم بمعرفتها ووصولها إليه أولا بأول وهو في تلك الحالة التي لايستطيع من يصابون بأدنى مما أصيب به فخامته رضي الله عنه وصلى عليه وعلى كل يمني غيور ومحب .
ثالثا:في الخطاب دعوة للخروج من المأزق بالحوار البناءوتغليب مصلحة الوطن حيث قال _حفظه الله تعالى_:”
أين الرجال الواعيين أين الرجال الصادقين أين الرجال المؤمنين أين الرجال الذين يخافون الله لماذا ما يقفون مع الحوار يقفون مع الحوار ومع الحوار والوصول إلى حلول مرضية ..
:”لقددعا للحوار وهو يعلم لغة الخطاب المجدية لأبنائه لأنهم هم من سيضغطون على أحزاب المشترك أن يقبلوا هذه الدعوة وأن يتحلوا بالتواضع الذي تحلى به فخامته وهذا الخلق خلق العظماء والكبار الذين تحيا بهم الأرض وتسعد بوجودهم الأنسانية وباقي المخلوقات لما يتركون من الأثر الكبير في حياتهم وقد أثبتت التجارب أن التواضع فضيلة تهدي صاحبها للحق وأما الكبر والغرور بالنفس والإعجاب بها فيصد عن الحق الظاهر وقد ورد عن النبي _عليه السلام_أنه قال :”الكبر بطر الحق وغمط التاس”وبطر الحق رده والإعراض عنه كما أخبر الخالق أن معصية إبليس كان الدافع إليها الكبر والغرور قال:”إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين”
وفي دعواه للحوار وهو في موقف القوة والعزة والمنعة لأن مواد الدستور تعاضده والشرعية الدولية مازالت تعضده الشعب العظيم الذي أثبت للعالم أتهم لن يتركوا أباهم يواجه محنة مختلقة لها أهداف سيئة تضر بحق الوطن إن هو سلم لمطالب النازيين الفاشيين المتمردين أعداء الوطن والدين ولهذا ماوال يدعوهم إلى الحوار وهو غير مطالب ولكنه حكم العقل والضمير وتغليب المصلحة على المفسدة وما هو يهم أبناء الشعب ويصلح به دينهم ودنياهم التي تعكر صفوها في غضون الستة أشهر الماضية بقيام هؤلاء السغالبة بمشروعهم التدميري والتخريبي والتآمري على والوطن فنقول لكل عاقل دع هواك خلف ظهرك وحكم قلبك وضميرك وعقلك ومصلحة وطنك وستكون اليمن بخير ودمت