استعدادا لتفجير الوضع “الفرقة” تنصب صواريخ كاتيوشا داخل جامعة صنعاء
كشفت مصادر وثيقة الاطلاع في العاصمة صنعاء بأن الفرقة الأولى مدرع قامت بنقل أسلحة مختلفة إلى بعض المباني المحيطة بشارع الدائري الغربي ‘ وذلك في إطار المخطط تصعيد الموقف عسكرياً من جانب قيادة الفرقة والمتحالفين معها من أحزاب اللقاء المشترك وبالذات الجناح العسكري المتطرف في حزب التجمع اليمني للإصلاح “الإخوان المسلمين” وأولاد الشيخ الأحمر.
وأوضحت المصادر بأن الفرقة الأولى مدرع قامت بنقل وإدخال ثلاثة أطقم عسكرية على متنها صواريخ “كاتيوشا ” إلى داخل حرم المبنى القديم لجامعة صنعاء في شارع الدائري الغربي‘ تمهيداً لاستخدامها في ضرب بعض المنشآت داخل العاصمة.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة تم الاتفاق عليها بين قيادة الفرقة الأولى مدرع وأحزاب اللقاء المشترك وأولاد الأحمر وبالذات حميد ‘ تتضمن تصعيد الموقف في عدة اتجاهات سواء من خلال المسيرات والمظاهرات أو من خلال تصعيد العمليات المسلحة ومهاجمة المنشآت والمؤسسات العامة واستهداف رجال القوات المسلحة والأمن بما في ذلك نشر المجاميع المسلحة والقناصين في الإحياء وفي المباني وكذا في أوساط المتظاهرين.
كما تأتي هذه الخطوة متزامنة مع القرار الذي اتخذته أحزاب اللقاء المشترك والمتضمن رفضها للحوار وعدم قبولها بإجراء انتخابات مبكرة والذي كشفته مذكرة وجهتها تلك الأحزاب الى اللواء المنشق علي محسن الأحمر ‘ قائد الفرقة الأولى مدرع وأقرت من خلال تلك الوثيقة بتبنيها لأعمال العنف والتخريب ومهاجمة مقرات الجيش وأبناء القوات المسلحة والأمن في كل من أبين وأرحب والعاصمة صنعاء وتعز وأبين ومناطق آخرى في اليمن.
وطالبت تلك الأحزاب في مذكرتها اللواء علي محسن الأحمر بتسخير آليات وجنود معسكر الفرقة الأولى مدرع لخدمة حزب الإصلاح – الإسلامي- ودعم مليشياته في مهاجمة أفراد القوات المسلحة والأمن والمنشآت الحكومية للسيطرة عليها والوصول إلى مقر الرئاسة.
كما طلبت من المنشق علي محسن الأحمر مواصلة دعمه لعناصرها في مناطق أرحب وتعز وأبين ومحاولة توسيع رقعة المواجهات من أجل تشتيت قوى النظام.
مشددة على ضرورة التوجيه لوسائل الإعلام التابعة للمشترك وشركائه في تسليط الضوء على ما يحدث من التصعيد الثوري والتركيز في التصريحات الإعلامية على تحميل المسئولية وإلصاق التهم بقيادة الحرس الجمهوري وإدانة ما اعتبروه الصمت الدولي والإقليمي الداعم لبقايا النظام.
وأكدت أحزاب المشترك في مذكرتها رفضها إجراء انتخابات مبكرة ، وكذا رفض أي حوار أو مفاوضات