محمد عبدالعظيم الحوثي : أتباع عبدالملك جهلة خرجوا على الزيدية والإمام ولا يمثلوهما

العالم الزيدي محمد عبدالعظيم الحوثي سطع اسمه مع دخوله في مواجهات مع أتباع عبدالملك الحوثي , وبات يمثل الجناح الذي يختط نهج العلامة الكبير مجد الدين المؤيدي الذي يصفه عبدالعظيم بأنه إمام  ورأس الزيدية , وشرح محمد عبدالعظيم الحوثي أسباب الخلاف مع أتباع عبدالملك الحوثي الذي رفض تسميتهم بالحوثيين .

وارجع سبب الخلاف في حوار مع صحيفة الاهالي ان اتباع عبدالملك الحوثي انهم صغار وجهلة , وقال “أنهم صغار السن وجهلة وقاموا على السيد مجد الدين رأس الزيدية والإسلام وإمامنا وسيدنا وعالمنا ومرجعنا وأستاذنا وأستاذ الكل، فالشباب في كل بلد وليس في اليمن خاصة كلهم ينعون على العلماء بأن فيهم تأخر وفيهم جبن وعجز وهم يحسبون أنفسهم شجعانا وأهل مقدرة مع أن لديهم طموحات غير مشروعة وهذا السبب جملي ومن التفاصيل في هذه الأسباب”.
وقال ان اتباع عبدالملك الحوثي منغلقين اما اتباع مجد الدين المؤيدي فهم المنفتحين وقال ”  حرموا أصول الفقه وحرموا كافة العلماء، هذا هو المنغلق، ونحن المنفتحون أكثر منهم، انفتحنا على علوم الإسلام على مذهب الزيدية والشافعية والحنفية والحنابلة والمالكية والظاهرية والجعفرية والباطنية حتى على كتب اليهود والنصارى، أما النزعات العسكرية هي موجودة في سفيان وبين البدو والأعراب والجهلة وعباد الأصنام، كلهم يجيدون القتال وباستطاعتهم يتقاتلون، وهذا ما يقال له انفتاح، هذه فتن وانغلاق أكثر، من هو المنغلق الذي يفتح الباب على مصراعيه للهاج والداج يفتح نفسه لكتب أهل الإسلام كافة أو الذي يحرم فن برمته؟”.
وأضاف ان أتباع عبدالملك الحوثي لم يخرجوا على الرئيس والحكومة بل خرجوا على الزيدية , وان الحكومة قاتلت حسين الحوثي لكن حسين بدر الدين خرج على الزيدية هو ومن معه، والرئيس خاف على الحكم فدافع عن الحكم صيانة للحكم كعملية وقائية وإجراء وقائيا فقط”.
وقال ” نحن نقول إنهم خرجوا علينا ولا ندعي أنهم خرجوا على الحكومة، لأنهم حاربونا قبل الحكومة والحكومة أيدتهم، وإنما ندمت بعد فوات الأوان، أيدتهم علينا وهم خرجوا علينا ونحن نطالب بحقوقنا , وأقول أنهم اعتدوا علينا واعتدوا على عقيدتنا وخرجوا على مذهبنا”.
ورفض القول بتمثيل المذهب الزيدي , ذكر ” هم لا يمثلون المذهب الزيدي ولا يوجد وجه للتمثيل لا من الناحية العلمية.. ليسوا بأهل لها أما بدر الدين فإذا كان يزعم أنه يمثل الزيدية على أسس علمية فالسيد مجد الدين أعلم منه وكثير من علمائنا خير منه وأما هم فليسوا بعلماء ولا يمكن أن يمثلوا المذهب الزيدي بغير علم “.