توكل كرمان تشن هجوم على السفير الامريكي في صنعاء وتصفه بالشيطان
شنة توكل كرمان القيادية في حزب الاصلاح الاخواني والحائزة على جائزة نوبل ” القطرية ” هجوما لاذعاً على السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فاير ستاين واصفة اياه بـ محامي الشيطان وصديق البلاطجة !! في مقال نشر في موقع مارب برس ” الاخواني ” على خلفيت تصريح صريح له بخصوص مسيرة ” الحياة ” والتي قال عنها بأنها ليست سلمية، وأضاف “يبدو أن لديهم نيه بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية” , واعتبر السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين هذا الأمر “لا يعد قانونياً.. وبالتالي فإن الحكومة لديها الحق بالحفاظ على القانون”. وأضاف “إذا قال الناس أنهم يريدون أن يصلوا قصر الرئاسة والبرلمان لمحاصرتهما فإن هذا ليس شرعيا”
تابعوا مقال توكل كرمان والذي وصفت به السفير الامريكي بالشيطان
الاخوان يشنون حملة اعلامية على السفير الامريكي وهذه احد الصور
السفير الأمريكي بصنعاء محامي الشيطان وصديق البلاطجة !!
بقلم/توكل عبد السلام كرما ن
http://marebpress.net/articles.php?id=13002&lng=arabic
نقلت المواقع الالكترونية عن السفير الأمريكي بصنعاء تعليقه على العنف الذي طال مسيرة الحياة الراجلة القادمة من تعز الى صنعاء وأدى إلى استشهاد اكثر من ثلاثة عشر وجرح المئات، حيث قال إن مسيرة الحياة «ليست سلمية»، وأضاف «يبدو أن لديهم نية بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية» !!
المؤسف أن تصريح السفير التحريضي أتى بعد سقوط عشرات الجرحي والقتلى من المشاركين في المسيرة في حين لم يصب أحد من قوات الأمن ولا من البلاطجة الذين شاركوهم في الاعتداء على المسيرة !
المؤسف مرتين أن سعادة السفير ذهب ليبرر للبلاطجة جرائمهم في قتل الشباب الحالمين بالحياة الكريمة القادمين من مدينتهم تعز الحالمة والمسالمة دومآ !!
المؤسف ثالثاً وعاشراً أن سعادة السفير استمرأ خطيئة أن يسوق للعالم أن مسيرة الحالمين الأسطورية تهدف إلى إثارة الفوضى !!، كيف استساغ أن يقول ذلك عن مسيرة الشباب التي عبرت مسافة ثلاثمائة كيلومتر .. ومرت بعشرات المدن والقرى .. واستقبلت بالزغاريد والترحاب ، ولم ينقل عنها أنها ارتكبت حماقة بحق شجر أو حجر أو بشر أو حتى حيوان صادف أنه في طريق أمواج الشباب القادمين حفاة بصدورهم العارية إلى صنعاء لكي يسمعون سفراء العالم الحر وأولهم السفير الأمريكي صوتهم المطالب بالحرية والكرامة، وطمعآ في أن يسمعوا منهم بالمقابل شيئا ساراً هذه المرة.. ولعلهم يجدون منه مساندة وتضامن إنساني ! ، لكنهم لم يسمعوا غير أصوات الرصاص ولم يشتموا غير رائحة البارود تحملها كلماته التحريضية المنقولة عبر الصحافة !!
إذا كان تصريح السفير المعلن بكل هذه الوحشية فآن لنا أن نشعر بالرعب مما قاله عبر الهاتف والغرف المغلقة!!، ومع ذلك فلا زلنا في انتظار الاعتذار والتوضيح!