أحلام والجسمي يتكئان على المواهب المغربيّة
بعد موجة برامج المواهب التي اجتاحت العالم العربي، وبعد العلاقة الجدليّة بين فنّاني الخليج العربي وبعض المواهب المتقدّمة لهذا النوع من البرامج، بات واضحاً أن الخليجيين يفضّلون “المغربي” على غيره من الجنسيّات، كما أن فنّانات المغرب يفضّلن العمل والعيش في الخليج.
ويبدو واضحاً أن النجمة أحلام التي تقف مساء غد للمرّة الأولى على مسرح مهرجان “موازين” العالمي استعدّت لهذه الرحلة بكل ما أوتيت من جهد وتنظيم وبدأته بإطلاق أغنية خاصّة لجمهور المغرب حملت عنون “الراية الحمراء” من كلمات الشاعر مصعب العنزي وألحان وتوزيع مراد الكنزي.
ولا يقف طموح أحلام أو غزلها بالمغاربة عند هذه الحدود، بل وعدت منذ أسبوعين المشتركة المغربية يسرى سعوف في برنامج “أراب آيدول” بالغناء إلى جانبها في الليلة نفسها التي ستشارك فيها النجمة شذى حسون، التي تستعد بها لملاقاة الشعب المغربي.
وأفادت بعض المعلومات أنّ أحلام سترتدي زياً خاصاً صممّه طوني يعقوب لهذا الحدث الكبير، وسيرافقها في رحلتها خبير التجميل اللبناني أحمد الأسير ومزيّنها طوني صوايا ….
ولم يبتعد الفنان الإماراتي حسين الجسمي طوال فترة تقديم برنامج “إكس فاكتر” عن إرسال الغزل إلى الشعب المغربي، وقيل إنه اختار المشترك محمد الريفي مسايرة لجمهوره هناك، خصوصاً عندما غنى إلى جانبه الأغنية المغربيّة القديمة “واكدللي” التي تعتبر من أهمّ الأغنيات أو الأناشيد المغربية القديمة، ويعلم الجسمي جيّداً كم أسهمت في نجاحه عندما قدّمها عام 2011 على مسرح “موازين”.
ويبدو أن الجسمي قطف جهود نجاح المشترك المغربي الريفي، وسيعمل على تبنّيه معنوياً بالنصائح والتوجيه السليم فنياً.
هكذا يكسب نجما الخليج جمهوراً آخر يصعب إرضاء ذوقه الفنيّ، فيستيعنان بأبنائه من مواهب ومغنّين كتأشيرة دخول إلى قلوب المغاربة خصوصاً أن عدد الحاضرين لأيّ أمسيّة في مهرجان “موازين” لا يقلّ عن عشرين ألفاً.