مصرع «30» متمرداً في «الحصامة ومثلث الضيعة» ولجنة منّاع تسارع لإنقاذ الحوثيين

أفادت المعلومات الواردة من محافظة صعدة أن الاشتباكات المسلحة التي جرت يوم أمس الأول في سوق “الليل” بمنطقة المهاذر استمرت حتى ظهر يوم أمس الأحد حيث دخلت قوات الجيش والأمن المتمركزة في منطقة “المهاذر” ونقطة “العين” دخلت في اشتباكات مسلحة صباح أمس مع عناصر التمرد في نفس المنطقة بعد أن كانت قد شهدت هدوءا نسبيا اثر الخسائر التي تكبدتها صفوف التمرد نتيجة المواجهات التي شهدتها المنطقة ذاتها يوم أمس الأول.
وفي هذا السياق أوضحت المعلومات بان مثلث “الضيعة” التابع لمديرية “شدا” ومنطقة “الحصامة” شهدت مواجهات مسلحة عنيفة استمرت حتى مساء أمس اثر محاولة عناصر التمرد استعادت السيطرة على منطقة “الحصامة” الواقعة على الحدود اليمنية السعودية والتوغل صوب مديرية “شدا” عبر مثلث “الضيعة” الذي يربط بين ثلاث مديريات بمحافظة صعدة منها “شدا”.
وأكدت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة أن ما يزيد عن 30 متمردا لقوا مصرعهم وحرج العشرات من عناصر التمرد خلال تلك المواجهات.
وعلى صعيد متصل وفي خطوة لا تعد الأولى وإنما تكاد أن تكون العاشرة من نوعها التي تقوم بها لجنة الوساطة منذ ترأس التاجر فارس مناع لها، حيث سارعت يوم أمس هذه اللجنة إلى التوجه إلى مديرية حرض بغرض الوصول إلى مديريتي “شد ورازح” سعيا منها لإخراج عناصر التمرد من شرنقة إفراد الجيش والأمن الذين وجهوا ضربة موجعة لأتباع الحوثي الذي يحاولون استعادة السيطرة على “الحصامة” ومديريتي “رازح وشدا” عبر “مثلث الضيعة”.
إلى ذلك أكد مصدر محلي مسئول في المحافظة أن أبناء المحافظة وقياداتها باتوا يدركون جيدا حقيقة الدور الذي تقوم به لجنة فارس مناع من خلال إسراع إلى المنطقة التي يشتد فيها تضييق الخناق على المتمردين بغية إعطاء المتمردين فسحة من الوقت لاستعادة أنفاسهم وترتيب صفوفهم من جديد في تلك الجبهة.
وطالب المصدر من وصفهم جميع المعنيين في الدولة بأن يقفوا بحزم في وجه الدور الرخيص الذي تقوم به لجنة الوساطة الذي يخدم بالدرجة الأولى أتباع التمرد الحوثي متسائلين عن سبب غيابها حين سارعت عناصر التمرد في اقتحام مديرية “غمر” وإخراج أتباع الشيخ على ظافر من قبيلة “ولد عامر” غياب هذه اللجنة أيضا عن الجبهات التي يستطيع فيها عناصر التمرد الصمود والبقاء لمواجهة أفراد الجيش والأمن وأبناء القبائل

.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *