قيادات المشترك تتهم ايران بالتدخل في حرب صعدة
|
أتهم القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري ايران بالتدخل في ما يجري في صعدة, مشيراً إلى أن المستجدات الجديدة المتعلقة بالسياسة الدفاعية الإيرانية تجاه منطقة الخليج والجزيرة العربية يدخل ضمنها ما يجري من نزاع مسلح في صعدة |
|
ومن أعمال القرصنة في الخليج وكل ذلك يضع إيران في موضع المعني بما يجري في هذه الساحة الجغرافية. وجاء تصريح الصبري في إطار تعليقه على تصريحات رئيس الحرس الثوري الإيراني حول تعزيز التواجد الإيراني العسكري في خليج عدن, مؤكداً في تصريح لـ”الصحوة نت”: بأن تلك التصريحات الايرانية على صلة مباشرة بما يجري في صعدة . وأشار القيادي في التنظيم الوحدوي الناصري إلى أن تصريح رئيس الحرس الثوري الإيراني له مستجدات أمنية وعسكرية جديدة، وعلى دول المنطقة أن تقرأ هذا التصريح قراءة جيدة خصوصا بعد إعلان الإمارات القبض على شحنة أسلحة كورية كانت في طريقها إلى إيران، وأضاف الصبري: إيران دولة إقليمية كبيرة ومن الطبيعي أن يكون لها اهتمام يصل إلى شرق أفريقيا وحتى وسطها حيث وقد كان لها تواجد عسكري بحري منذ الثمانينات ومارست هذا الوجود البحري بطريقة دخل فيها صراع القوى الدولية حينها عن طريق بث الألغام في البحر الأحمر. وأشار الصبري إلى أن إيران تتحدث اليوم عن وجودها في خليج عدن وكأن هذا الوجود أصبح موجوداً في البر والبحر، مطالباً السياسة الخارجية الدفاعية والأمنية الإيرانية أن تنظر إلى المحيط العربي نظرة صديق وبعيدا عن نظرة العداوة. وكان محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، قال أمس إن قوات الحرس الثوري ستكثف تواجدها في خليج عدن لضرورات دفاعية. وكانت إيران قد أعربت في الآونة الأخيرة عن قلقها من المواجهات العنيفة في اليمن بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثيين التي تدين بالمذهب الشيعي. فيما تحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن تعاون يمني ـ سعودي لمواجهة الحوثيين، إلا أن السعودية نفت تلك الأنباء، موضحة أنها لم تتدخل في المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين. وقال جعفري في تصريحاته، أمس، إن زيادة الوجود الإيراني في خليج عدن هو لأغراض دفاعية، مؤكدا أن «صواريخ إيران دقيقة جدا وتصيب أهدافها في أي مكان» بدون أن يعطي تفاصيل إضافية. |