خلافات حادة بين ابناء الشيخ عبد الله وقبائل حاشد تلوم الشيخ صادق حسين جمعنا لمناصرة المؤتمروخدعنا

البيضاء برس – لحج نيوز
قالت مصادر مقربة إن خلافات حادة حدثت بين أولاد الشيخ المرحوم عبدالله ابن حسين الأحمر بسبب تصرفات حميد وحسين بعد أن قدم حسين استقالته من الحزب الحاكم بعد ان وجهت القبائل للشيخ صادق اللوم والعتاب كون حسين الأحمر غرر عليهم وجمعهم لمؤتمر مناصر للمؤتمر الشعبي العام وفاجأهم بتقديم استقالته أمامهم وأثنى تجمعهم وكأن حضورهم هو تأييدا لتقديم استقالته من الحزب الحاكم وليس لمناصرته الأمر الذي دفعهم إلى إصدار بيان نفي بذلك وهذا يسئ إليهم والى سيرة وسمعة والدهم المرحوم الشيخ عبد الله الأحمر ونضاله.

وأضافت المصادر ذاتها بأن الشيخ صادق الأحمر عبر عن استياءه من تصرفات إخوانه حسين وحميد خاصة التصرفات التي يمارسها حميد وعملية الإنفاق على الأعمال التخريبية التي يمارسها ضد السلطة والنظام وأمن واستقرار البلاد وطالبهم بأن يحافظوا على صوت والدهم الذي منحه للرئيس علي عبد الله صالح إذا كانوا فعلا يحترموا قرارات أبيهم وعدم مخالفة وصية والدهم المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.
مشيرة إلى أن حميد الأحمر مكث يحرض إخوانه ضد الرئيس كونه يعمل على تقليصهم وتضييق الخناق عليهم مستغلا بذلك الانتخابات التي جرت في دائرة المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر الذي تنافس فيها هاشم الأحمر وجليدان وأتهم الرئيس وحزبه المؤتمر بأنه دعم المرشح الأخر ضد أخوهم هاشم لإسقاطه واتخذ من ذلك ذريعة ومبررا لاستمرار عداءه للرئيس والعمل على إسقاط نظامه .
في حين لا يزال البعض من أولاد الشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر متمسكين برأيهم حول وصية والدهم لهم بعدم الخروج عن إمرة الرئيس علي عبدالله كونه أوصاه أيضا بهم.
وبحسب المصادر إن حدت الخلاف صعدت بينهم وانه سمع صوت إطلاق النار في المكان الذي كانوا مجتمعين فيه.

يشار الى انه تم فصل حسين الأحمر من المؤتمر الشعبي العام بقرار من امانة اللجنة الدائمة وذلك من فرع محافظة عمران في العام/2005 ونشر على تلفزيون اليمن وقرار الفصل تم توثيقه في الارشيف .
منوهة إلى ان حسين الأحمر لم يستقيل من الحزب الحاكم بل فصل نظرا لفشله في إدارة الفرع بمحافظة عمران ، متسائلة كيف يستقيل من لا يعمل وصار له مفصول 6 سنوات .
واعتبرت اعلانه اليوم قرار الاستقالة يراد بها رد اعتباره كونه فصل من المؤتمر الشعبي العام في وقته وحينه واستغل هذه الفرصة لتقديم الاستقالة ظنا منه ان الناس قد نسو قرار فصله في العام 2005م بقرار من اللجنة الدائمة.


 

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *