“فيس بوك” يعتذر عن الخدمة الجديدة لتوزيع الصور

اعتذر موقع “فيس بوك” عن الطريقة التي دشن بها الخدمة الجديدة لتوزيع الصور، والتي تميز المستخدمين من خلال صورهم.

وأشارت شبكة التواصل الاجتماعي إلى أه كان يتعين عليها بذل جهود أكبر لإبلاغ المستخدمين بتدشين خدمتها الجديدة.

وتقوم  الخدمة الجديدة بمسح الصور ثم تختار بشكل آلي من يمكن أن يكون صديقاً  لصاحب أي من هذه الصور. ورغم وجود خيار أمام المستخدم بوقف هذه الخدمة، إلا  أن البعض اشتكى من عدم وجود استفسار صريح إذا ما كانوا يرغبون أصلاً في  تفعيلها.

ويقول موقع “فيس بوك” إن الخدمة هدفت لتسريع عملية نسب  الأسماء للصور وإرسالها “Tagging”، والخدمة معمول بها في الولايات المتحدة  منذ ديسمبر، وتم تفعيلها مؤخراً على نطاق عالمي، طبقاً لما ورد بموقع  الـ”بي بي سي”.

ومن جانبه، أشار جراهام كلولي الاستشاري الرفيع في  شركة الخدمات الأمنية “سوفوس”، إلى أن انزعاج المستخدمين لم يكن بسبب الغرض  من هذه الخدمة بقدر ما كان للطريقة التي تم تفعيلها بها.

وأوضح كلولي أن اقتراحات نسب الصور وإرسالها للأصدقاء لا تعني أن المستخدمين سيكونون قادرين على تحديد الغرباء في الصور.

وقال  “بينما يقوم اصدقاؤك على الموقع بتحميل صورهم يحاول موقع “فيس بوك” تحديد  ما إذا كنت موجوداً في أي من هذه الصور، وإذا ما وجد صورة يعتقد أنها لك  فسيحث أصدقاءك في الموقع على إرسالها لك”.

ويضيف “ومن يرسل الصور حتى  الآن هم الأصدقاء على الموقع وليس الموقع ذاته، إلا أن الموقع الآن يدفع  أصدقاءك لفعل ذلك، مما يثير القلق والخوف”.

ويجادل دعاة الحفاظ على  الخصوصية منذ زمن بضرورة منح المستخدمين قدرة أكبر على التحكم وتحديد من  يرسل لهم الصور، ويدعون إلى أن تكون سياسة “الخصوصية هى الأصل” عند استخدام  أي خدمة في الـ”فيس بوك”.

يذكر أن مبتكر موقع “فيس بوك” لم يخف انحيازه للفكرة المغايرة بأن تكون “المشاركة الاجتماعية هي الأصل”.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *