“توكل” عاشقة المجالس


عبدالله صادق أمين

لم تستحي هذه المرأة الذي اصابها العته وكشفت الحقائق كل مخططاتها الماسونية الأخوانية التي تستهدف الوطن والشعب اليمني من خلال هرطقاتها التي مللنا سماعها .. لتطل علينا اليوم بمولودها الجديد الذي ولدته ميتا وأرادت دون حيا منها أو خجل أن تسميه وتعلنه على عامة الشعب وتنسب أبوته الى رجال لم تجمعهم خلوة مع أفكارها المريضة .

 

لم نعد ندري الى أي مدى سيوصلنا عشق هذه المرأة الماسونية التي تبرأ الحياء والخجل منها كونها باتت تستعرض مفاتنها بين من تطلق عليهم مسمى شباب لغرض في نفس يعقوب .. لقد علا صوتها وتعاظم نياحها حتى صار ذكر اسمها من مبطلات الصلاة بعد أن ابطلت عفوية وأحلام شباب الثورة.

هذه المعتوهة اباحت لنفسها وضع المخدرات والعقاقير الجنسية للشباب وسفكت دمائهم لغرض الوصول الى غايتها في تنفيذ مخططها الماسوني الأسرائيلي الهادف الى الفوضى الخلاقة .

وأي مجلس تعلن عنه هذه المريضة وفي أي دولة تريد الأنتصار لنفسيتها المريضة بعد ان خدش حيائها وصارت لعنة في قاموس الثورات العربية والعبرية والصليبية وغيرها من ثورات الديانات الأخرى .

صحيح إذا لم تستح فاصنع ما شئت .. اليمن بلد ديمقراطي اقيم على التعددية السياسية وحرية الرأي والرأي الأخر وهذه المعتوهة لم تدرك أن قيم وسماحة النظام الديمقراطي رسمت عناوينها في صناديق الانتخابات الذي منح لكل مواطن يمني الحق في صنع قراره بنفسه ومنحه الحق في الوصول الى كرسي الرئاسة عبر صناديق الانتخابات … ماذا تريد هذه الم….ق..و..مة أو لم يعجبها ما نحن فيه من نعمة ديمقراطية تريد تحويلها الى نقمة لتصيب هذا الشعب المسالم لعنتها التي ستظل عالقة بها إلى يوم الدين.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *