نوبل وتوكل روابط قوية وعلاقة حميمة

بقلم/كفى سليمان الشوكاني

هذا الحدث المخزي للمرأة اليمنية والعربية والمسلمة والذي تتصدره الهندية
الأصل توكل كرمان ما كنت أود الكتابة حوله لأنه ليس بالحدث المشرف الذي
يجب أن نحتفل به بل هو مما يهين المرأة المسلمة المصانة العفيفة الشريفة


حيث وأن امرأة شهد لها التاريخ في جميع صفحاته بالعمالة والتخريب ودس
الأفكار الغربية في عقول شبابنا المسلم وشاباتنا وهدما لتراث الأمة
ومساعدة النصارى على الضرب بيد من حديد على أمتها وهي تفرح بملاين الغرب
الذي تستلمها مقابل ما تخون عروبتها ودينها وأبناء عمومتها لتهدي ذلك
الجهد للغرب الكافر . فالكهرمان ما أعطيت لها الجائزة إلا بتوصية البيت
الأسود الأمريكي ولولاه ما أعطيت فردة جزمه … ولماذا تعطى مثل هذه
المرأة هذه الجائزة وهي لم تصنع شيء وإنما يدل على إفلاس في التعامل
الغربي مع هذه الجائزة ومع الحقائق والمعطيات والمسلمات ومع الواقع
المعاش ، فالغرب لايعطون هذه الجائزة عن استحقاق وجدارة وإنما تعطى هذه
الجائزة للعملاء من الدرجة الأولى وبما يوصي به قادة الموساد في العالم
إذا كيف أعطيت الكهرمان هذه الجائزة وهي لم تصنع المعروف قط وإنما تسعى
لجر نساء المسلمين إلى أحضان الغرب ليعمل بهم ما يشاء وكيف يشاء وهاهي
أيضاء تزرع الرعب في شباب اليمن بقبولها لتكليف الموساد للقيام بمهمة
الإفساد بوضع الخيام في ساحات الجامعات لأن الغرب لايريد من المسلمين
مواصلة المسيرة العلمية فزرعت لنا الكهرمان وأعوانها الآخرين من الموساد
لوضع الخيام على الساحات بحجة التغيير وماهي إلا مكيدة من أجل عرقلة تقدم
المد التعليمي الذي وصل إليه الشباب المسلم وملاحقة درب الحضارة وتحصيل
العلوم والتقنية مما أرعب الكفار ذلك الأمر ففكر ثم قدر فحصل على
الكهرمان وإخوانها من أجل الإعاقة وبطريقة مهذبة ودبلوماسية حتى لا تحرج
الغرب أمام أعوانها الذين أرادت الإطاحة بهم .

فقل لي بربك كيف تعطى الجائزة لمن تحرض على سفك الدماء وخراب الأوطان
وتخلف الحضارات للأمم ويقال أنها داعية سلام ؟ أليس هذا من الكذب الواضح
والإدعاء الفاضح وأن هذا من موازين الغرب المغلوطة الذي يتبجحون به علينا
وهذا من المغالطات التي يراد منها كسر شوكة المسلمين أنه لايوجد رجل منكم
يستحق هذه الجائزة وأن امرأة لها فضل على مليار ونصف من الرجال تستحق
الجائزة والله أنها لعار علينا أن نضع أيدينا في أيدي من يريد إهانتنا
وإذلالنا بجرنا إلى بحور الرذيلة ومهاوي الخزي والعار .

شرعا لايجوز لهذه المرأة أن تخرج وتنافس الرجل في مثل هذه الأعمال لأن
الشرع أباح للمرأة العمل في أمور وقضايا محدودة لم يطلق لها العنان لأن
الله خلق المرأة شغوفة لهوفة وراءا لباطل فقيدها بقيود من أجل مصلحتها
ولكن ماذا نقول لدعاة الرذيلة الذين يسعون لأخرج المرأة عن كينونتها
وطبيعتها التي خلقها الله من أجلها ويدعون تحريرها وما أرادوا إلا سلخها
من قيود الشرع وتحويلها إلى حضن دافئ لكل ذئاب البشرية المنحلة .. فلا
نغتر بهذه الجائزة إن كنا من أهل الإسلام لأن النبي يقول كل أمر الجاهلية
موضوع تحت قدمي .فجائزة نوبل للعمالة والامتياز في الخيانة من أمور
الجاهلية وهي تحت قدمي وقدم كل مسلم حر لاتحكمه الأهواء والأطماع
والشهوات المنحلة ليصبح ركاما من أخلاق سيئة

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *