مصدر سياسي يثمن استجابة السلطات الأمريكية لطلب الرئيس الصالح وسياسية المعارضة تنم عن مرض نفسي
اعتبر مصدر سياسي ملاحقة أطراف سياسية في اليمن للرئيس صالح الى واشنطن أمرا يعكس شعورها بمرارة الهزيمة خاصة في ظل الاهتمام الذي يتلقاه الرئيس صالح في جولته الدولية التي اعتبرها المصدر جولة استجمام لم يحظى بها رئيس عربي
غادر للسلطة ،وسخر المصدر من إصرار خصوم صالح على إكمال ثورتهم بالأكاذيب كما بدأوها بالاكاذيب ، مذكرا باحتفالهم بمقتل الرئيس صالح في جمعة رجب من العام الماضي ، ثم احتفالاتهم بوفاته في المملكة العربية السعودية .
مشيرا الى تعهد الزعيم القبلي صادق الاحمر بمنع الرئيس صالح من العودة إلى اليمن ، وفبركة القصص الخيالية حول طريقة عودته ، مستعرضا عشرات النماذج لقصص وانتصارات وهمية ، بشكل جعل من ثورة الشباب في اليمن ثورة اكاذيب بامتياز.
وأستغرب المصدر من حملات الكذب الاعلامية التي يمارسها إعلام المشترك وشركاءه وقلب الحقائق لصنع انتصارات وهمية تعكس جميعها النفسية المهزومة التي تعيشها قيادة المشترك وشركاؤها المصابة بالعديد من الأمراض النفسية أحدها مرض الشفريزينيا.
وقال المصدر في تصريح لـ” لحج نيوز” بدلا من ان تلتفت هذه العصابة الاجرامية الى تنفيذ المبادرة الخليجية وأليتها المزمنة التي وقعت عليها ومطالبة بتنفيذها كشفت للعالم أجمع مدى الحقد والخصومة الشخصية التي سخرت بل كرست كل جهودها لخلق وافتعال الأكاذيب عبر وسائلها الإعلامية حتى بعد ان ترك الرئيس صالح السلطة وذهب الى خارج اليمن بعد ان أطلقت حملتها التحريضية في الايام الماضية على ضرورة خروج الرئيس من اليمن لتتمكن من تنفيذ الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية الا ان مطاردتها للرئيس صالح أكد ان هذه الاطراف السياسية فاشلة بكل المقاييس ولا تفقه سوى بث الشائعات والاكاذيب التي تتخذها منهجا عدائيا لتدمير اليمن وشعبه.
واشار المصدر بقوله لو كانت هذه الاحزاب تريد الخروج باليمن وشعبه من النفق المظلم لكانت كرست كل جهودها بعد توقيع المبادرة واليتها المزمنة بالانتقال باليمن الى بر الامان ولكن سارعت هذه القيادات الى تنفيذ سياسة الثأر والانتقام من كل ما هو حولها انطلاقا من مبدأ اذا لم تكن معنا فانت ضدنا وهو ما حدث في الآونة الاخير من خلال عمليات التصعيد ضد مؤسسات الدولة وأجهزتها التنفيذية لتنفيذ مخطط وأجندات الفوضى الخلاقة من خلال سياستها التدميرية التي انتهجتها سلوكا للوصول الى السلطة .
واضاف بقوله لو كانت المعارضة جادة في كلما تقول خاصة بعد ان تقاسمت السلطة مع حزب المؤتمر وحلفاؤه لكانت هي اول من يسارع الى تنفيذ الألية المزمنة وتقديم كشوفاتها الى اللجنة العليا للانتخابات ورفع مظاهرها المسلحة من الشوارع ووقف الاعتداءات التي تمارسها ضد المواطنين وأبناء القوات المسلحة في المعسكرات خاصة ما تتعرض له قوات الحرس الجمهوري والاعتداءات المتكررة على معسكراته ، وهذا ما يؤكد انها تريد الوصول وفق مخططات تدميرية تستهدف الشعب والوطن .
وثمن المصدر في ختام تصريحه روح التسامح والعفو وحب الشعب والوطن التي يتصف بها الرئيس علي عبدالله صالح والذي طالب السلطات الأمريكية بالافراج عن المواطن اليمني الذي دفعت قوى في المعارضة اليمنية لأن يضع نفسه في ذلك الموضع المخز .
وثمن المصدر إستجابة السلطات الأمريكية لطلب الرئيس الصالح بالافراج عن المواطن اليمني أمين العمروط الذي تم القبض عليه وهو يحاول عبور الشارع لتنفيذ رغبات تريد الوصول تلك الاطراف السياسية وهو ما حاول الترويج لحدوثه .
المصدر لحج نيوز