بالفيديو .. عناصر من الشرطة السورية تقوم بتعذيب وهتك عرض شاب سوري- فضيحة جديدة لقناة الجزيرة

 بثت بعض المواقع  على الانترنت مقطع فيديو بشع يظهر فيه أحد الشباب السورى وهو يتعرض لعمليات تعذيب أهانة من قبل  أفراد ينتسبون للشرطة السورية ، حيث أظهر المقطع الشاب وهو مجرد من ملابسه ويجثو على الارض مقبلاً الحذاء الذى يرتديه جلاده ،ثم يقوم أحد أفراد المجموعة بالاعتداء بالضرب والسب  للشاب ، كما يقوم أخر بالتحرش به محاولا انتهاكه جنسيا بعد أن أمره بخلع كل ما يرتديه ليظهر عاريا تماما .

يذكر أن الشرطة السورية تقوم بعمليات تعذيب واسعة لكل من يتم القبض عليه  من ثوار سوريا ، كما تقوم الشرطة السورية بمواجهة التظاهرات بشتى الطرق المشروعة والغير مشروعة ، ورغم الاجراءات والوعود الاصلاحية  التى أعلن عنها الرئيس السورى بشار الاسد خلال الايام الماضية لتهدئة الاوضاع  إلا أن التظاهرات ما زالت مستمرة فى شتى المناطق السورية .

لمشاهدة الفيديو:يحتوي على مشاهد عنيفة

 

حرصا من الموقع ننشر ما وصلنا من تفنيد لما رويت من قصه اعلاه ولكون الأمر راجع الى قناة الجزيرة فلا يستبعد ان تكون الحقيقة ما وصلنا

تعرض مراهق  يبلغ من العمر 17 عاما للتعذيب بطريقة وحشية، و الإهانة بطريقة ” قذرة “، بعد أن تم تجريده من ملابسه على يد مجموعة من الشبان، طوال ست ساعات،  في قرية ” حميمة الكبيرة” المجاورة لقريته  “عربيد” التابعة لمنطقة دير حافر في حلب.

وقام المعتدون بتصوير ملف فيديو للتعذيب الذي نفذوه بحق الشاب، و قاموا بنشره في القرية، بهدف التشهير بالشاب.

ويظهر ملف الفيديو عملية التعذيب و التنكيل التي تعرض لها الشاب ، و هو مجرد من ثيابه ، إذ قام احدهم بالتبول عليه ، و اقدم آخر على ادخال جسم غريب في دبره .

و قال الشاب الذي تعرض للاعتداء ويدعى ” تركي .ح  ”  لـ عكس السير إن مجموعة من الأشخاص قاموا بالتعرض له عندما كان ذاهبا إلى منزل فتاة يحبها ليتعرف على عائلتها “.

وتابع ” عندما شارفت على الوصول إلى منزلها ، ضُربت بعصا على رأسي من الخلف وأغمي علي , و عندما فتحت عيني وجدت نفسي في غرفة منعزلة و حولي أكثر من 10 أشخاص مجهولو الهوية تبادلوا ضربي و تعذيبي “.

و أضاف ” من ثم قام أحدهم بالتبول علي ، و حاولوا ادخال عصا غليظة في دبري “.

و عن العلاقة التي تربطه بالفتاة ، قال الشاب انه تعرف عليها قبل نحو سنة عندما كانت تعمل مع مجموعة من الفاعلات في أرض يملكها والده ، و تبادلوا خلالها أرقام الهواتف ” نافيا في الوقت نفسه ، وجود أي شيء آخر” بينهما .

و نفى أيضا معرفته بأي من الأشخاص الذين قاموا بتعذيبه و ضربه .

و بين أنه أفرج عنه حوالي الساعة الثانية من منتصف الليل ، بعد تدخل شخصيات من القرية ، حيث أُرسل إلى منزله دون معطفه و موبايله الذي بقي بحوزتهم .

من جهته ، قال والد الشاب ” حميدي .ح  ” لـ عكس السير وصلني اتصال هاتفي حوالي الساعة الثانية مساء من مجهول، طلب مني الذهاب لقرية ” حميمة كبرى ” لأنقذ  ابني الذي يتعرض للضرب ، و فعلت ذلك إلا أن الشبان رفضوا تسليمي ابني ، و طلبوا مني أن ابعث لهم بأحد وجهاء قريتي.

و تابع ” فعلت ما طـُلب مني ، و قام شخص ( يدعى علي . ه ) بالتوسط و فك أسر ابني و أحضره إلى المنزل  “.

و عن الإجراءات التي اتخذوها بعد ذلك ، قال الأب : ” اعتبرت الموضوع سوء تفاهم بين الطرفين و لم نرد أن نفاقم الأزمة ، إلا أنه و بعد انتشار ملف الفيديو ، تقدمت بشكوى إلى مديرية منطقة  دير حافر ، للتحقيق في الموضوع و ومحاسبة  الفاعلين ” .

و علم عكس السير أنه تم  القاء القبض على اثنين من المتهمين و هم ” حسين .ح  ” ، و ” أسامة .ح ” ، بينما لا يزال أربعة آخرين و هم ” عبد الجليل . ح  ، فادي . ح ، جمعة . ح ، عدنان . ح “، وهم متوارون عن الأنظار، و أحدهم مدرس في معهد السكك الحديدية بحلب .

و قال الشاب أنه تعرض للتهديد عبر الموبايل من قبل أقرباء المقبوض عليهما ، لكي يسحب الشكوى ويلفلف الموضوع .

من جهته ، قال المقبوض عليه ” أسامة . ح ” إنه كان يراقب منزل عمه كونه على علم أن ابنة عمه على علاقة غرامية مع شاب ، و أن الشاب حضر مساءا ، و قفز إلى منزل عمه ، و جلس مع ابنة عمه تحت شجرة  ، حيث قام بإعلام شقيقه و أمسكا به ، و ادخلاه إلى غرفة أحد أقربائه “.

وتابع ” قمنا بنزع ثيابه ، و قام أحد الموجودين بالتبوّل عليه ، كما قمنا بتعذيبه ، و ضربه ” .

محاولة للفلفة الموضوع ..

و قال مختار القرية ” إن وجهاء المنطقة تدخلوا  لحل المشكلة ، و وعدتهم بالحل ، إلا أن انتشار ملف الفيديو و ما شاهدناه فيه ، أرغمنا على عدم قبول الصلح و اللجوء للمحكمة ” .

يشار إلى أن الفتاة و والدها تعرضا للضرب على يد المجموعة نفسها ، و قام والد الفتاة برفع دعوى على أبناء أخيه بتهمة  ” التهجم على منزله ، و الاساءة إلى سمعة ابنته ” .

 

 

 

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *