الرئيس عبدربه منصور هادي يُكرم محبطي تهريب سفينة الاسلحة التركية في المياة اليمنية

وجه الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة رسالة شكر وتقدير وإشادة بالقوات البحرية والدفاع الساحلي على نجاح المهمة التي نفذتها وأدت إلى احتجاز سفينة الأسلحة المهربة.. جاء فيها:

 

 

يسعدني أن أغتنم مناسبة نجاحكم في مهمة مراقبة وملاحقة السفينة المشتبهة.. والتي دخلت المياه الإقليمية اليمنية واحتجازها وعلى متنها حوالي تسعة وأربعون ألف مسدس تجاري مهرب، لأشكركم على يقظتكم العالية وأدائكم المتميز والذي مكن من اقتياد السفينة إلى ميناء الحديدة حيث باشرت لجنة من الجهات المعنية بالتحقيق في الحادثة.

إن نجاحكم في هذه وغيرها من المهام إنما تدل على الدرجة العالية من الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة بشكل عام وللقوات البحرية والدفاع الساحلي على وجه الخصوص.. كما تعكس المستوى الرفيع من الشعور بالمسؤولية الوطنية لديكم وقدرتكم على التصدي الحاسم للتهريب وحماية المياه الإقليمية والأمن والاستقرار.. وأن مثل هذه الإعمال الجليلة هي محط فخر واعتزاز شعبكم الذي يثق بمؤسسته الدفاعية ويقظة منتسبيها.

وتقديراً لذلك فقد وجهنا وزارة الدفاع بترقية أطقم السفينة والزورقين المشاركين في المهمة إلى الرتبة اللاحقة (درجة واحدة).. متمنياً لكم مزيداً من النجاحات وللقوات البحرية والدفاع الساحلي وكل منتسبي القوات المسلحة مزيداً من الانتصارات المتلاحقة والتوفيق في تحمل مهامهم الوطنية الجسيمة لحماية سيادة وأمن واستقرار الوطن ومكاسب العمل السلمي للشعب اليمني.

وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد التقى اليوم سفير جمهورية تركيا لدى اليمن فضلي تشورمان .

وفي اللقاء أعرب وزير الدفاع عن الشكر والتقدير للجهود التي يبذلها السفير التركي لتعزيز وتطوير علاقات التعاون بين اليمن و تركيا وجيشيهما.. معبرا عن الارتياح لمستوى التعاون الأمني القائم بين البلدين والذي مكّن من القبض على السفينة التي تحمل حاويتين مسدسات تجارية قام بتهريبها تجار الأسلحة ومحاولة تهريبها إلى اليمن.

وأكد وزير الدفاع أن مستوى العلاقات اليمنية- التركية في تطور مضطرد وفي مختلف المجالات.

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد عبر السفير التركي استعداد بلاده تقديم كل أوجه الدعم والمساندة لليمن وقواتها المسلحة والعمل لما من شأنه خروج اليمن إلى بر الأمان وبناء اليمن الجديد.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *