محمد علي أحمد يغادر اليمن إلى لندن

يتجه مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا في صنعاء إلى التشظي واتساع مساحة الأزمة التي تعصف به منذ نحو أسبوعين, بإعلان 51 جنوبياً من أعضائه “إقليما شرقياً” يضم محافظات حضرموت وشبوه والمهرة وأرخبيل سقطرى.

 
واعتزام ممثلي أربع محافظات شمالية الإعلان عن “الإقليم التهامي”, مستبقين أي مخرجات للحوار, في وقت واصل ممثلو “الحراك الجنوبي” مقاطعتهم جلسات المؤتمر ومغادرة القيادي البارز في “الحراك” رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد أمس صنعاء متوجها إلى لندن بالتزامن مع عودة كثير من ممثلي “الحراك” إلى عدن ومحافظاتهم الجنوبية.
 
 
واستبعد قيادي في “الحراك” فضل عدم الكشف عن اسمه ل¯”السياسة الكويتية” التوصل إلى حل خلال وقت قريب يفضي إلى عودة المقاطعين الجنوبيين إلى الحوار, قائلاً “نحن مصرون على تنفيذ مطالبنا بتفاوض شمالي جنوبي ندي بشأن القضية الجنوبية خارج اليمن واستعادة دولتنا وحقنا في تقرير المصير”.
 
وقال عضو مؤتمر الحوار صالح باصره في تصريح إلى “السياسة” إن الإعلان عن هذه الأقاليم يهدف لضرب مؤتمر الحوار, ويقف وراء هذا العمل المتنفذون من حزبي “المؤتمر الشعبي” و”الإصلاح” الذين لهم مصالح ونهبوا الأراضي في حضرموت وتهامة, كما نهبوا النفط من حضرموت فهم يريدون إفشال مؤتمر الحوار. 
 
وأضاف “نحن مع حل القضية الجنوبية من إقليمين بحيث يتكون كل إقليم من ثلاث إلى أربع ولايات, وهذا يحتاج إلى حوار بين الجنوبيين مع إخوانهم في إطار القضية الجنوبية وقضية صعده, أما التسابق على إعلان الأقاليم فهو غير صحيح, وعلينا أولا أن نحل قضايانا الكلية وبعد ذلك نفكر في حل القضايا الجزئية لكن الإسراع نحو إعلانات لقضايا جزئية سيؤدي إلى تخريب حل القضية الجنوبية وحل القضية التهامية وفي الأخير تخريب مؤتمر الحوار وهذا لن ينفع فالذين يطالبون بالإقليم الشرقي أنا معهم ولكن في إطار الجنوب وليس في إطار أي شيء آخر.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *