نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض:10 سنوات من حكم أردوغان خلقت قدراً من عدم الرضا

أكد ان حزب العدالة والتنمية قام بأشياء جيدة ولكن تركيا الآن لم تعد ديموقراطية

قال فاروق لوغلو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا إن قضية حديقة غيزي لم تعد قضية بيئية تتعلق بعدد من الأشجار، بل صارت حركة معارضة ضد قوانين الحظر وتدخلات حكومة أردوغان على مدى العشر سنوات الماضية في أسلوب حياة الشعب التركي.

 

ونفى لوغلو لبرنامج “نقطة نظام” على “العربية” أن تكون المعارضة استغلت حركة الاحتجاج في البلاد، وقال “سنفوز في الانتخابات القادمة وسيخرج أردوغان من الحكم لأن العشر سنوات من عمر حكومة أردوغان خلقت قدرا وفيرا من عدم الرضا وخيبة الأمل من حكومته”.

ويمضي أوغلو قائلاً “صحيح أن حكومة حزب العدالة والتنمية قامت ببعض الأشياء الجيدة في البداية ولكن تركيا الآن لم تعد ديموقراطية”، مؤكداً أن الصحافة لم تعد حرة والطلبة يزج بهم في السجون وأضاف “لا شيء يجري بشكل صحيح في تركيا ولذلك سيدفعون الثمن في الانتخابات القادمة”.

وعن إنجازات حزبه ضمن الائتلاف الحاكم قبل حكم العدالة والتنمية يقول لوغلو إنهم جلبوا الاحترام والاستقرار لتركيا كقوة إقليمية وأدخلو تركيا في عضوية الناتو وجعلوا تركيا عضوا محترما في مجتمع الأمم الحرة والديموقراطية من خلال العلاقات المتينة مع أوروبا.

وقلل فاروق لوغلو من أهمية اتفاق السلام الذي أبرمه اردوغان مع عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، قائلا: “إنه لم يحقق شيئا حتى الآن صحيح أنه لم تحدث أعمال عنف خلال الستة أشهر الأخيرة لكن مشكلة الإرهاب والمشكلة الكردية لم تحلا بشكل جذري وجدي”.

وعن حزب الشعب الجمهوري الذي أرسل قبل عدة أشهر وفدا للحديث مع مسؤولي الحكومة السورية قال فاروق لوغلو “من واجبنا تجاه جارتنا سوريا أن نفهم ما يحصل فيها كي نتمكن من مساعدتهم ليس من خلال الاستقطاب في الوضع في سوريا ولكن من خلال الاستماع الى النظام والمعارضة والشعب لاستطلاع أفضل السبل لمساعدة جيراننا وأصدقائنا وأقاربنا في سوريا”.

وأضاف “نحن كشعب تركي لا نعتبر السوريين أعداء لنا ولا نعتبر أي شخص في سوريا عدوا لنا” مؤكداً رفضهم العنف سواء كان من بشار الأسد أو من المعارضة السورية”.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *