مصدر إعلامي عسكري : اللواء علي محسن قامة وطنية وشخصية نضالية ولن نسمح لأشباه الرجال بالتطاول عليه

 بعد ماتناولتة صحيفة المصدر في مقال للصحفي حسين اللسواس عبر مصدر إعلامي عسكري عن استهجانه لما نشرته صحيفة المصدر في عددها رقم 92 بتاريخ 6 أكتوبر من بذاءات وإساءات تزكم الأنوف تعودت عليها هذه الصحيفة المشكوك في أمرها ومن يتولون تحريرها والمشرفون عليها أيا كانوا والذين تعودوا أن يعيشوا في وحل المستنقعات .. أولئك السفلة الذين ليس لهم من موقف سوى مواقف الدس الرخيص والتزلف واختلاق الأكاذيب


مشيرا إلى أن مانشرته تلك الصحيفة حول اللواء الركن / علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع لايعدو عن كونه محاولة مغرضة مليئة بالدسائس والخسة والحقد واللؤم , بينت أن الهدف من تلك المقالة المرتعشة المكشوفة أغراضها , وكاتبها والقائمين على تلك الصحيفة سيئة الذكر , يعملون خارج قواعد المهنة الصحفية وآدابها , وأكدت أنهم فعلا من أشباه الرجال الذين يحاولون التطاول على الرجال الرجال والهامات الوطنية كاللواء الركن / علي محسن صالح المعروف بمواقفه الوطنية النضالية الجسورة     

وقال المصدر الاعلامي إن تلك المقالة التي حاول كاتبها أن يظهر نفسه كمحلل سياسي نسي ماضيه والجهل الذي يعاني منه , لما تضمنته من افتراءات وأكاذيب هدفت إلى خلق بلبلة وترهات مبعثها واضح وهو أن الكاتب ومن يقف وراءه ساءهم التقدم الكبير الذي أحرزته قواتنا المسلحة والأمن في محافظة صعده وحرف سفيان ضد عناصر الإرهاب والتخريب ” الحوثيين” وتضييق الخناق عليها , فلجأوا إلى محاولة إثارة الغبار وافتعال الهلوسات والتهاويم الخرافية التي ليس لها من وجود إلا في رؤوس أولئك الذي يبدو أنهم يعانون من مشكلات خاصة بهم تتمثل في عقدة نقص واضحة

وأكدأن اللواء الركن / علي محسن صالح من القامات الوطنية والعسكرية المشهود لها بتاريخها النضالي المشرف في كل مراحل النضال الوطني وفي كل الجبهات القتالية دفاعا عن الثورة اليمنية ومنجزاتها الخالدة ودحر فلول الإمامة من أبواب صنعاء في ملحمة السبعين يوما, ودوره البارز في ملحمة الدفاع عن وحدة الوطن اليمني عام 1994م والقضاء على المحاولة الانفصالية الفاشلة 

مضيفا : أن هذا القائد الوطني الجسور يواجه اليوم مع إخوانه من قادة وأبطال القوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء في محافظة صعده العناصر الإرهابية والتخريبية الخارجة عن القانون والدستور الحالمة بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ونظام الحكم الكهنوتي , استشعارا منه بأن ما يقوم به هو الواجب الذي يفرضه عليه انتماؤه لليمن وللمؤسسة الوطنية الدفاعية الكبرى دون أن يكون له حساباته الخاصة سوى إيمانه بمسئوليته تجاه وطنه وما يفرض عليه الواجب من دور لمنع أية محاولة تستهدف أمن واستقرار الوطن وسكينة المجتمع

منوها إلى أن أية كتابة من ذلك النوع لايمكن بأي حال من الأحوال أن تهز من شخصية أحد قادة القوات المسلحة والأمن , أوتؤثر فيه وخاصة الأخ اللواء الركن /علي محسن صالح , فقد اعتبر أن أية محاولة للإساءة إلى أي من قادة القوات المسلحة والأمن أو إلى أي فرد فيها يمثل بالتالي إساءة إلى المؤسسة الدفاعية والأمنية والى الوطن اليمني بشكل عام, ويستوجب من الجهات القانونية والضبطية بمتابعة وتنفيذ القانون الذي يجرم من يحاول إثارة الفتن أو المساس المباشر بقضايا تستهدف قيادات القوات المسلحة والأمن

ونبه المصدر الإعلامي إلى أن محاولة الكاتب في مقالته أن يسقط ما حدث في مصر بعد هزيمة 67م على اليمن هو أمر لا يحمل أي وجه شبه لامن قريب ولا من بعيد , وأن الكاتب قد شطح في خيالاته إلى أبعد الحدود , وأكد أنه لايفقه شيئا لافي السياسة ولا في التاريخ.

لافتا إلى أن حرية التعبير والديمقراطية التي تنعم بها بلادنا لا تعني تجاوز أخلاقيات المهنة الصحفية وآدابها من قبل بعض الأقلام المأجورة والدخيلة على مهنة الصحافة لنشر بذاءتهم وخبالاتهم على ذلك النحو, وقال إذا كان الشاعر يقول : ” إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت ” , وهذا يعتبر سكوتنا أما اذا أجبنا فان الجواب على أولئك السفهاء .. أشباه الرجال فسيكون أكثر وضوحا … ” فلتخرس ألسنتهم وتتكسر أقلامهم “.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *