قناة الرأي .. ناطقة باسم معمر القذافي مقابل 25 مليون دولار

مسلسل انهيار القذافي لايقل إثارة عن مسلسل تصريحاته وتصرفاته  التي استمرت طيلة 40 عاماً مضت ، يدير فيها شؤون البلد النفطي المكون من  نسيج قبلي ، ينتهج المذهب المالكي .

فبعد أن فرض الثوار سيطرتهم على طرابلس العاصمة وتمكنوا من  الاستحواذ على القناة الرسمية ، التي كان القذافي يطل بتصريحاته المثيرة من  خلالها ؛ توقع المتابع ألايجد القذافي فرصة للحديث بعد خضوع قناته  الرسميةلسيطرة الثوار .

إلا أنه وكعادته ، فاجأ العالم بظهوره من خلال قنوات العروبة  والرأي ، والأخيرة تحديداً تعود ملكيتها للعراقي مشعان الجبوي بعد إغلاق  قناته السابقة ” الزوراء ” وتبث من الأراضي السورية .

وفي الفترة الأخيرة بدأت التغييرات تطرأ على هذه القناة ،  فتحولت بقدرة قادر إلى ناطق باسم القذافي ، رغم البعد الجغرافي ، وفي ذلك  يكمن السر .

تقول مصادر مطلعة ، أن إدارة القناة استولى عليها الليبي أحمد  الشاطر ، فأصبح خلال فترة وجيزة رئيساً لمجلس إدارتها ، بعد أن كان مشعان  الجبوري يديرها بمساعدة ابنته هوازن ، التي تقدم نفسها في كل مكان من  القناة ، حتى كمقدمة برامج .

ويرجع موقع ” الجوار ” الالكتروني ، ذلك ؛ لخمسة وعشرين مليون  دولار ، دفعها القذافي للجبوري ثمناً لولاء القناة لزعيم ليبيا ، الذي عرف  قيمة شراء الولاءات كثيراً .

ويضيف الموقع أن القذافي بعد أن دفع المبلغ للجبوري ، أرسل  خطاباً عبر الايميل ، بتكليف الليبي أحمد الشاطر رئيساً لمجلس الإدارة ،  لضمان أن يكون الكنترول على القناة تحت سيطرته بالكامل .

وهو ماتحقق الهدف منه على أرض الواقع ، قبل ساعات عندما لجأ  القذافي لقناة الرأي بخطابه الأخير ، الذي وجه من خلاله نداءاَ للقبائل  الليببية بالزحف لتحرير طرابلس .

و نشرت قناة الرأي يوم الأربعاء تسجيلأ صوتياً لمعمر القذافي  قال فيه أنه قام بجولة في العاصمة الليبية طرابلس متخفيا، ولم يشعر بأي  خطر.

وقال : أنا خرجت قليلا في مدينة طرابلس من غير أن يراني أحد، ولم أحس أن طرابلس في خطر.

وينقل ” الجوار ” عن الشاطر قوله لأبنة الجبوري ” تعلمون أن قناتكم لاتستحق 2 مليون ، ودفعنا لكم 25 مليون فلا علاقة لكم بالقناة .

يذكر أن مشعان الجبوري عضو سابق في البرلمان العراقي ، صدر بحقه حكم غيابي بسجنه 15 عاماً من قبل المحاكم العراقية ،

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *