مقتل شخصين في البيضاء اثر تفاقم النزاع ببن (ال هياش وال عمر)

سقط قتيلين من قبيلة ال عمر في الحرب الدائرة بينهم منذ قرابة الشهرين على يد غرامئهم من آلـ هياش في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء بإطلاق النار على شخصين من آلـ عمر في الـ30 من عمريهما ما أدى إلى مقتلهما.

وبحسب الشرطة في مديرية ذي ناعم فإن القتيلين من آلـ عمر هما

1- أحمد حسين محسن العمري

2- أحمد عبدالحق حسين الحداد

هذا وقد قامت الشرطة بتسليم جثتي القتيلين لأهلهما لإجراءات الدفن ،علماً بان القبيلتين يتنازعان على اراضي محادة لحدود المديريتين ” الطفة – ذي ناعم ” منذ قرابة العشرين سنه وقد تجدد المواجهات بين القبيلتين بسبب بيع ارض في المنطقة المتنازع عليها وبسبب طلب حق الشفعة من الجانبين , وقد سقط كثير من القتلى وكان اخرها كمين قام ال هياش بنصبة على الطريق العام سقط على اثرة اربعة قتلى ثلاثه منهم من “اسرة ال بنه “من قبيلة ال عمر وآخر من ردمان “مديرة الحد محافظة لحج” و كان راكب بالسيارة المستهدفة من قبل قطاع ال هياش عندما كانوا في طريق عودتهم الى ذي ناعم من عرس في ارض ال غنيم .


وقد نفذ اهالى القتلى من ابناء ” ال ابنة بذي ناعم اعتصام سلمي ورفعوا لافتات وشعارات تناشد السلطات بتحقيق العدالة وإنصاف ابناء القتلى وتطبيق شرع الله، وطالبوا بسرعة تدخل الجهات المعنية والمختصة لإلقاء القبض على المسلحين الذين قتلوا ثلاثة من اقاربهم وتقديمهم الى المحاكمة 


وقام المحتجين بقطع الطريق العام امام منازلهم في ذي ناعم ومنعوا السيارات والمركبات من المرور من الشارع العام، معبرين عن احتجاجهم واستنكارهم للإفراج على المتهمين في القضية والذين لا زالوا يجولون في الاسواق والشوارع العامة بينما ملف القضية مازال في ادارة امن المحافظة ولم يتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية .

وطالب المحتجون حكومة الوفاق الوطني ووزير الداخلية والجهات المعنية والامنية والقضائية بسرعة ضبط الجناة وإعادتهم الى السجن المركزي واستكمال ملف القضية واتخاذ الإجراءات القانونية، محملين أجهزة الأمن بمحافظة البيضاء مسؤولية الحفاظ على المواطنين وصون مديرياتهم ومحافظتهم البيضاء من كل الأعمال التي تمس بأمن المواطن وسكينته , ولكن مقتل شخصين من ال عمر قبل يومين زاد من حدة الاقتتال .

ولا زالت السلطات الامنية محادية وكان الامر لا يعنيها , ولازالت قوات الجيش التي تتمركز في نقطة الدقيق الامنية التي موقعها في وسط الاقتتال   تتفرج على الجانبين وكأن الامر لا يعنيها , ويحسب لها دخل وحيد امطرة منازل قبيلة ال عمر بالاسلحة الثقيلة والخفيفة وبعشاوئية بسبب وصول الرصاص الى موقعها الذي لايبعد عن محاجي الطرفين سوى 300 متر فقط .

ولا زالت الحرب مستمره بين القبيلتين حتى تحرير هذا الخبر !!


Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *